14 زيادة في نسبة السدود بالسعودية خلال الأعوام الثلاثة المقبلة
الخلاصة
توقع مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بجامعة الملك سعود بالرياض أن تتبوأ السعودية مركز متقدما في عدد السدود الكبيرة على المستوى العالمي وذلك بعد اكتمال تنفيذ السدود الكبيرة في عام 2009م، وحازت السعودية في عام 1999 - حسب تصنيف الهيئة العالمية للسدود الكبيرة (ICOLD) - على المرتبة الرابعة في الشرق الأوسط بعد كل من تركيا وإيران وسوريا.
وتتنوع السدود السعودية المشيدة ما بين ردمية وخرسانية وتبلغ نسبته السدود الردمية بهذا الطريقة في العالم أكثر من 90 في المائة بينما تبلغ في السعودية 58.50 في المائة وتتميز بقلة تكلفتها وسهولة أنشاؤها ولكن يعاب عليها مقاومتها للفيضانات وله ثلاثة أنواع وهي ردمية ترابية وردمية صخرية أو ردمية ترابية صخرية أو سدود ركامية وتأتي السدود الخرسانية بالسعودية بنسبة 41.5في المائة ويتميز هذه النوعية بمقاومتها للفيضانات وعوامل التعرية وله ثلاثة أنواع ثقلية ومدعمة ومقوسة ولكن تكلفته السدود الخرسانية عالية وتستغرق وقت أطول للتنفيذ وتصنف السدود ما بين سطحية وجوفية. وكانت السعودية قد بدأت في إنشاء منظومة سدود حيث كانت البداية في عام 1956 من خلال إنشاء سد ودادي عكرمة في محافظة الطائف لتزداد حتى مطلع 1980 م إلي 37 سد وخلال اقل من ربع قرن وبالتحديد 2005 ميلادي ارتفعت إلى 215 سد موزعة على مناطق السعودية ويتوقع إن ترتفع عام 2009 إلى أكثر من 250 سد حيث يوجد 17 سد تحت التنفيذ و20 سد تحت إجراءات الطرح والترسية. ويعتبر اكبر سدود الأودية وقد بلعت الإجمالية 246 مليون ريال ( 65.6 مليون دولار أمريكي) وقد افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حينما كان وليا للعهد في 13- 1- 1419 هـ وقد استخدم لبناء السد اكثر من 1.4 مليون متر مكعب من الخرسانة و1380 طن من الحديد واشتملت عملية اعمال الإنشاء على حفر 1.79 مليون متر مكعب وردم 416 إلف متر مكعب ويبلغ عرض قاعة السد 80 متر وعرضه عند القمة 8 أمتار ويبلغ ارتفاعه 103 متر من الأساسات ومن مجري الوادي 68 متر وتبلغ مساحة بحيرته التخزينية 18 مليون متر مكعب ولزيادة الاستفادة من مياه السد الحق به محطة لتنقية المياه لتامين مياه الشرب لمحافظة بيشة بطاقة تصل إلي 40 إلف متر مكعب يوميا وبذلك فان السد مشروع متكامل لاستثمار مياه الإمطار بشكل مثالي إضافة لحماية المنطقة من إخطار السيول المتكررة حيث يستخدم قسم مياه للزراعة وقسم أخر لتغذية المياه الجوفية وقسم ثالث لمياه الشرب. يذكر إن المهندس عبدالله الحصين وزير المياه والكهرباء أشار الى أن توجه السعودية في الفترة الحالية والمستقبلية هو الاعتماد على المياه السطحية ومحطات التحلية، وفي مجال المياه السطحية (السدود) تقوم الوزارة بمشاريع حالية ومستقبلية لتتضاعف طاقة هذه السدود بنسبة 200 في المائة وذلك بإنشاء عدد من السدود الكبيرة في سهل تهامة الساحلي والتي ستوفر مع السدود القديمة التي تم إنشاءها سابقاً ما يزيد على 1.5 مليار متر مكعب سنوياً من حاجة السعودية من المياه والتي يتوقع لها أن ترتفع خلال الخمس عشرة سنة القادمة إلى ما يقارب الثلاثة مليارات متر مكعب سنوياً.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسطرقم التسجيلة
92116النوع
خبررقم الاصدار - العدد
9790الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالله الحصين
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المهندس عبدالله الحصين - وزير المياه والكهرباء
الموضوعات
التنمية المستدامةالمياه - تخطيط
الادارة المحلية
الثروة المائية
التنمية الزراعية
الري
السعودية. وزارة المياه والكهرباء
افتتاح المشروعات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (امير سعودي) - رئيس الحرس الوطني
موضوع مقترح
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي العهد السعودي) - المشروعات - افتتاحعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي العهد السعودي)