الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك فهد والأمير عبد الله: مكافحة الإرهاب تتطلب تعاوناً دولياً ضد إيواء العناصر والجماعات الإرهابية
الخلاصة
بين خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، والامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي ، في كلمة مشتركة وجهاها في منى إلى حجاج بيت الله الحرام ، أن الدولة كانت سباقة إلى حث المجتمع الدولي على التصدي للإرهاب والعمل على محاربته والقضاء عليه واستئصاله من جذوره ، وأنها تدعو جميع الدول المحبة للسلام إلى تبني عمل شامل في إطار الشرعية الدولية يكفل القضاء على الإرهاب ويصون حياة الابرياء. وأوضح الملك فهد وولي العهد أنه انطلاقاً من موقف السعودية الريادي في مكافحة الإرهاب ، دعت لعقد مؤتمر دولي عن مكافحة الإرهاب يعقد في الرياض. وفي ما يتعلق بمنهجية المملكة وسياسيتها الداخلية وعلاقاتها الخارجية مع المجتمع الدولي أكدا أن السعودية بهذا ملتزمة بالدين الإسلامي مطبقة لأحكامه ، وأن موقفها مستمد من أحكام الشرع الحنيف ومبادئه الثابتة وهو موقف ثابت لا تغيره الاحوال ولا تبدله الظروف، وقالا نحن في المملكة ، ولله الحمد ، مستقيمون على شرع الله ومتبعون لصراطه المستقيم ، نلتزم ذلك في علاقاتنا وارتباطاتنا وقراراتنا. وبينا أن السياسة الداخلية والخارجية للمملكة يحكمها كتاب الله وسنة رسوله وهما الحاكمان في هذه البلد على كل الأمور. وعن رعايتها الدائمة للحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام في كل وقت وزمان ، أكدا أن تلك الرعاية والعناية تعد شرفا للمملكة ، وقالا نحن بحول الله ساعون في ذلك جهدنا عاملون له طاقتنا باذلون فيه الغالي والنفيس ولن نتوانى إن شاء الله في القيام بمسؤولية هذه الرعاية قدر الإمكان، والله نسأل أن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم. وعن منهج المملكة وعلاقاتها الخارجية ، قال الملك فهد والأمير عبد الله إن المنهج الخارجي يقوم على التواصل المثمر والتفاعل الإيجابي مع العالم والعمل البناء. وتطرق خادم الحرمين الشريفين والأمير عبد الله إلى علاقات السعودية مع العالم الإسلامي وقالا إن علاقة المملكة بالدول الإسلامية علاقة أخوة في الإسلام ، وهي عضو في العالم الإسلامي يسعدها ما يسعد المسلمين ويسوؤها ما يسوؤهم وتشاركهم الأفراح وتقاسمهم الآلام وهي تعمل جاهدة لما فيه عزة الإسلام والمسلمين. وفي الشأن الخارجي يقوم منهج المملكة على التواصل المثمر والتفاعل الإيجابي مع العالم والعمل البناء فهي في كل علاقاتها سواء على الصعيد الثنائي أو الإقليمي أو العربي أو الإسلامي أو العالمي عضو فعال، سمته الواضحة الاتصاف دائماً بالطابع الإسلامي، وتطبيقاً لهذا المنهج فإن علاقة المملكة بالدول الإسلامية علاقة أخوة في الإسلام. إن موقف المملكة العربية السعودية من قضية فلسطين ثابت ومعروف ، فمع كل المتغيرات التي مرت بها المنطقة وعلى الرغم من الأحداث التي جرت أخيرا وتبدل الظروف وتحول المواقف فإن المملكة لا تزال ثابتة في مبادئها تنصر الحق وتذود عنه وتدين الظلم والظالمين وتدافع عن الحقوق المسلوبة وتسعى في سبيل إحقاق الحق واستعادة الأراضي المغتصبة ودعم تطبيق القرارات الدولية. وفيما يخص المسألة العراقية فالمملكة تتطلع إلى أن يزول الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب العراقي ويعود العراق إلى احتلال مكانه الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي ويؤدي دوره الحقيقي على الساحة الدولية. وفيما يتعلق بعلاقات المملكة مع دول العالم الأخرى فإن المملكة ترتبط مع سائر دول العالم المحبة للسلام بعلاقات واضحة قوامها الاحترام المتبادل والمشاركة المنتجة في قضايا الإنسانية وهمومها والاهتمام بشؤون التنمية وإشكالاتها والمبادرة الدائمة في المواساة والإغاثة في الكوارث التي تحصل من وقت لآخر.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسطرقم التسجيلة
92140النوع
خبررقم الاصدار - العدد
9552الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
خطب وكلماتالحج
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام
مكافحة الارهاب
الارهاب
العلاقات الدولية
المناسبات الدينية
الاعياد
الاعلام - السعودية
موضوع مقترح
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية)عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المقابلات
تاريخ النشر
2005-01-22الاحداث
في كلمة مشتركة للملك فهد والامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي موجهة للحجاج 1425هـالدول - الاماكن
السعوديةمكة المكرمة