الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
زيادة نسبة الأمراض المستعصية تتطلب الاستثمار في المزيد من مراكز العلاج المتخصص
الخلاصة
يتحدث هذا الخبر عن تقارير المتوفرة عن الإصابة بالأمراض المستعصية وفي مقدمتها السرطان إلى تزايد نسبتها في المملكة خلال الخمس سنوات الماضية بشكل تصاعدي وخاصة سرطان الدم والقولون والكبد وانتشار هذه الأمراض بشكل تصاعدي يؤيد الحاجة إلى المزيد من مراكز العلاج المتخصصة وهي التي تكاد أن تكون معدودة في الوقت الراهن. وتأتي مستشفى الملك فيصل التخصصي ومراكز الأبحاث التابعة لها في مقدمة مشافي العلاج التي تحتاج للدعم المادي لزيادة طاقتها الاستيعابية في معالجة هذه الأمراض وأن هذه المراكز المتقدمة في خبراتها تحتاج إلى تفعيل كفاءتها. ورغم توسع القطاع الخاص في إنشاء المستشفيات إلا أنه لم يقدم أحد المستثمرين في هذا القطاع على خطوة مشابهة لكيان المستشفى التخصصي وهناك تركيز على الربح المادي بشكل أساسي،كما أن ادعاء بعض مستشفيات القطاع الخاص بأنها مرتبطة بمراكز علاج عالمية مجرد دعاية للترويج فقط وعند الاحتياج لهذه الخدمات يكتشف المريض أنها باهظة التكاليف وليس هناك آلية تربط المستشفى السعودي بالآخر العالمي. وهنا تبرز الحاجة بشكل واضح لإقامة المزيد من المراكز العلاجية المتخصصة وفي مستوى التجهيزات الطبية المتقدمة المتوفرة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية التابعة للحرس الوطني في الرياض وجدة. وتكاد أن تكون الحاجة متساوية في مختلف مناطق المملكة إلى هذه المراكز المتخصصة وهذا العمل يتطلب بالطبع ميزانية مستقلة عن ميزانية وزارة الصحة يمكن تقديرها بما لا يقل عن ثلاثة مليارات ريال لكل منطقة سيقام فيها مركز علاجي متخصص وهذا يعني مبدئياً أننا نتحدث عن الحاجة إلى تسعة مليارات ريال لتغطية الثلاث مناطق الوسطى والشرقية والغربية. والأمل الوحيد الذي يمكن أن نعقد عليه الآمال في إنشاء مثل هذا العمل الوطني الضخم هو روح التعاون الموجودة لدى الأطباء السعوديين في المستشفى الجامعي بجامعة الملك عبد العزيز ويمكن القياس على ذلك لبقية كليات الطب في جامعات المملكة الأخرى كذلك لا ننسى المبادرة التي قادها الدكتور سلطان باهبري المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة قبل عدة سنوات بإنشاء المجلس الصحي لمنطقة مكة المكرمة. وإذا كنا بصدد الحديث عن دعم عملاق لمراكز تخصصية تخفف من آلام مرضى الأمراض المستعصية فإنه يتبادر إلى أذهاننا على الفور القلب الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني من مبادرات يسجلها التاريخ تجاه مثل هذه الأعمال الوطنية ونعتقد أنه متى ما كانت النوايا صادقة لدى مجموعة من الأطباء السعوديين لتبني مثل هذا العمل الوطني الهام فإن سمو ولي العهد سيحول الأفكار والأحلام إلى واقع ملموس. هؤلاء المرضى الذين يعانون من آلام ليلاً نهاراً هم جزء من المجتمع الذي نعيش فيه لهم حقوق وواجبات فرضتها ظروفهم المرضية المستعصية التي تتطلب وجود هيئات طبية وطنية ذات عمل منظم يشمل الصغير قبل الكبير بحيث تقدم الرعاية الطبية لمن يحتاجها بدون أن يتكبد المشقة والتعب بحثاً عن العلاج المناسب وفي الوقت الذي يجعله قادراً على مواجهة ويلات وصرخات مرضه المزمن
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
92685النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13412الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالدكتور سلطان باهبري - المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة
الموضوعات
الرعاية الصحيةالمراكز الطبية
المستشفيات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (امير سعودي) - رئيس الحرس الوطني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام
الاجور
الامراض الوراثية
التأمين الصحي
التأهيل المهني
الصحة الوقائية
الصحة