الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أوراق عمل الجلسة الأولى للمؤتمر العالمي للحوار
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1429/07/13الخلاصة
أكد الأمين العام لقمة السلام الألفية لزعماء الأديان في الأمم المتحدة الدكتور باوا جين الأهمية التي اكتسبها المؤتمر العالمي للحوار برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وشكر باسم المدعوين هذه الرعاية الملكية ، مثنيا على تنظيم رابطة العالم الإسلامي للمؤتمر. / جاء ذلك خلال ترؤسه للجلسة الأولى للمؤتمر العالمي للحوار التي عقدت مساء اليوم بفندق أودتيوريوم في العاصمة الأسبانية مدريد التي نوقشت خلالها أربع أوراق عمل استهلها المراقب الشرعي في بنك دبي الإسلامي الدكتور حسين حامد حسان بعنوان / الحوار في الإسلام / أكد فيها على أصالة منهج الحوار في الإسلام للتعايش مع الآخرين ومسالمتهم والحفاظ على حقوقهم مقدما نماذجا من تاريخ المسلمين في التعايش الآمن والإيجابي مع الآخرين. / أما المتحدث الثاني رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان الدكتور نجيب جبرائيل فقدم ملخصاً لورقته بعنوان / الحوار في المسيحية / أوضح فيها أن جوهر الأديان هي المحبة ومكارم الأخلاق ورفض الظلم وهي القواسم المشتركة والمتفق عليها بين بني الإنسان مما يؤكد على فطريتها وأصالتها في الحياة الإنسانية. / وخلص إلى القول بأن الاقتتال والصراع ليس نتاجاً دينياً ، بل هو بفعل البشر وبسبب أنانيتهم. / ولفت الدكتور نجيب النظر الى أن الحوار لن يقبل إذا كان مشروطاً أو لازمه الاستعلاء والفوقية حيث أنه وسيلة لا غنى عنها للوصول إلى الأهداف الإنسانية السامية . / وشدد على ضرورة احترام الخصوصية الدينية والثقافية للآخرين محذرا من الاختلاف الذي يؤدي إلى الخلاف . / واستعرض عددا من الآليات لتطوير الحوار ، وطالب بإنشاء لجنة تنبثق عن المؤتمر تعالج الخلافات والمشكلات داعياً إلى تشجيع ثقافة التسامح وقبول الآخر والسلام لضمان مستقبل الأجيال. / وتحدث مؤسس ورئيس مؤسسة نداء الضمير في أمريكا آرثر شناير عن / الحوار في اليهودية / معرباً عن شكره لخادم الحرمين الشريفين لرعايته للمؤتمر ، وعلى الأبعاد الرحبة التي أضافها على هذا المؤتمر ، كما شكر الملك خوان كارلوس ملك مملكة أسبانيا لاستضافة بلاده هذا المؤتمر الكبير مشددا على أن الحوار ضرورة لا خيار في الإصرار عليها . / وقال / إن اليهودية تدعو في نصوصها المقدسة إلى الحوار مع الآخرين وإلى معاملتهم أطيب معاملة / مؤكدا رفضه ورفض العقلاء وأتباع الأديان لفكرة التصادم بين الحضارات لأن ذلك يخالف ما أراده الله من تعايش وتآلف بين البشر. / وعبر عن تفاؤله بقرب نهاية الصراعات ، وأن يسود التفاهم بين أتباع الرسالات الإلهية والثقافات والحضارات في مختلف أنحاء العالم مطلبا بمد الجسور بين الحضارات ، ورفض الظلم والعنف والكراهية والعنصرية ، وإدانة ما يتعرض له الإسلام من هجوم. / وأكد مدير مؤسسة الحوار العالمية في الهند الدكتور م.م.فرما في ورقته التي كانت بعنوان / الحوار مع المعتقدات الشرقية / أن الحوار يهدف إلى إشاعة الحب والسلام ووقف ثقافة الكراهية التي تتلبس أحيانا بلباس الدين. / وفي ختام الجلسة أجاب المشاركون على الأسئلة التي وجهت إليهم، كما استمع الحاضرون إلى مداخلات عدد من المشاركين في المؤتمر. / وسيواصل المؤتمر جلساته يوم غد الخميس بعقد ثلاث جلسات عمل يتم خلالها طرح ثلاثة محاور تتعلق بالحوار وأهميته في المجتمع الإنساني والمشترك الإنساني في مجالات الحوار وتقويم الحوار وتطويره.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
58141النوع
تقريرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباواجين (الأمين العام لقمة السلام الألفية لزعماء الأديان في الأمم المتحدة)
حسين حامد (المراقب الشرعي في بنك دبي الإسلامي)
نجيب جبرائيل (رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان )
آرثر شناير (مؤسس ورئيس مؤسسة نداء الضمير في أمريكا)
الموضوعات
التعددية الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المناصب والمهام
رعاية المناسبات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المناسبات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
تاريخ النشر
2008-07-16الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي