الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
كلمة مدير جامعه ام القرى بمناسبه ذكرى البيعه
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
25 / 06 / 1432الخلاصة
أبرز معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس ماتعيشه المملكة العربية السعودية من نمو وازدهار منقطع النظير في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وقال معاليه في كلمة بمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم : إن ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة هي ذكرى خالدة في نفس كل مواطن يعيش على تراب هذه البلاد الطاهرة التي قيض الله لها ولاة أمر أخذوا من كتابه الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منهاجا ودستورا لهم .
وأضاف : إن هذه الذكرى منابع تنتثر منه مشاعر الفرحة والامتنان لهذا العهد المبارك الذي شهدت فيه بلادنا الخيرة نموا وازدهارا وتطورا في شتى المجالات ونعم فيه المواطن بالمزيد من الرفاهية والاستقرار ونال الكثير من العطايا الخيرة التي حققت وتحقق له العيش الكريم والخير الوفير .
وأوضح أن المملكة العربية السعودية شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رعاه الله ـ إنجازات قياسية في عمر الزمن تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بمهارة واقتدار الملك المفدى ـ أيده الله ـ كما اتسم عهده الميمون بسمات حضارية ومدنية رائدة تتضمن حلولاً تنموية فعالة لمواجهة التوسع في شؤون الحياة ليعيش الفرد السعودي في رخاء واستقرار .
وأضاف معالي مدير جامعة أم القرى بالقول : حققت المملكة العربية السعودية في عهد المليك المفدى ـ أيده الله ـ منجزات ضخمة وتحولات كبرى في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية وحضوراً سياسياً متميزاً في بناء المواقف والتوجهات من القضايا الإقليمية والدولية إلى جانب تجاوز المملكة بقيادته ـ رعاه الله ـ في مجال التنمية السقف المعتمدة لإنجاز العديد من الأهداف التنموية كما تمكن حفظه الله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً مما أصبح للمملكة وجودا أعمقا في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته.
وبين معاليه أن المملكة بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- حافظت على الثوابت الإسلامية واستمرت على نهج جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - فصاغت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية , مشيرا إلى أن عهد خادم الحرمين الشريفين تميز بالعديد من الإنجازات التي جعلت المملكة العربية السعودية تتبوأ مراتب متقدمة بين دول العالم. وقال معالي الدكتور عساس : نجد على صعيد الجبهة الاقتصادية أن المملكة ظلت في أوج قوتها أثناء الأزمة العالمية التي تضرر منها كثير من الدول كما سعى رعاه الله إلى تنفيذ مبادرة السلام التي تظل حتى الآن مفتاح العالم العربي نحو تحقيق السلام في المنطقة كذلك أخذه بزمام المبادرة في موضوع الحوار بين أتباع الأديان والتوسط لإحلال الأمن والاستقرار في العالم .
وأفاد معاليه أنه تحقق لشعب المملكة في عهده الميمون أيده الله خلال ستة أعوام العديد من الانجازات المهمة منها تضاعف أعداد جامعات المملكة وافتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات , والإعلان عن إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والعديد من المدن الاقتصادية منها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة إلى جانب مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض وافتتاح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وكذلك إبتعاث عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات للدراسة في أشهر المؤسسات الأكاديمية العالمية إلى جانب قرارات الخير والعطاء التي حملتها جمعة الخير بعد عودته الميمونة إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية سالما معافى بين أهله وشعبه التي لمست شؤون الوطن والمواطن كافة وحقق التطلعات والآمال وواكبت احتياجات الجميع وأكدت على تلاحم وتعاضد بين القيادة والشعب في ظل ما شهده العالم من مشكلات وفتن .
وقال معاليه : إن التاريخ سيتوقف كثيرا أمام المرحلة التاريخية لمسيرة المملكة في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسيكتب بحروف من نور ما سطره من نهضة تنموية شاملة عمت أرجاء الوطن، ونقلة حضارية كاملة قفزت بالمملكة إلى الأمام، ورخاء شعر به كل مواطن على هذه الأرض الطيبة وإذا كانت معالم هذه النهضة واضحة وضوح الشمس في مختلف أركان المملكة، فإن أكثرها توهجا، يتمثل في مؤسسة التعليم العالي في بلادنا، التي شهدت تغييرا في مسيرتها وتطورها وتقدمها، ولقد وضح بشكل جلي أن خادم الحرمين الشريفين عندما تولى مقاليد الحكم في البلاد أعطى أولوية واهتماما لعدد من الملفات، كان في مقدمتها ملف التعليم العالي الذي أولاه اهتماما فاق أي اهتمام آخر .
ولفت الانتباه إلى أن جامعة أم القرى شهدت في عهده يحفظه الله الكثير من الإنجازات الضخمة حيث ارتفعت ميزانية الجامعة لتتمكن من استكمال منجزاتها التعليمية وتحقيق نقلة نوعية وعددية كبيرة في مجالاتها المختلفة وتتوسع في مجالاتها البحثية وتنفرد عن بقية الجامعات السعودية باحتضانها للمعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكلية الدراسات القضائية والأنظمة ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج مما يؤكد أن المملكة تسير على نهج قويم يعتمد وبشكل مدروس ومكثف في الاستثمار في بناء أجيال جديدة سلاحها العلم في جميع مجالاته، وذلك بفضل من الله وتوفيقه ثم بالدعم الكبير الذي يـوليه خادم الحـرمين الشـريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - لطلبة العلم في مختلف مراحله وشتى مجالاته.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
60945الموضوعات
التنمية الاقتصاديةالجامعات والكليات
السعودية - الاحوال السياسية
المبادرة السعودية للسلام
تكاليف ومستوى المعيشة
مبادرة الملك عبدالله للسلام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - البيعة
التنمية المستدامة
التنمية الاجتماعية
تطوير التعليم
التعليم العالي
المدن الاقتصادية
المدن الصناعية
الابتعاث
المنح الدراسية
الهيئات
جامعة ام القرى (مكة المكرمة)جامعة ام القرى (مكة المكرمة). المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
جامعة ام القرى (مكة المكرمة). كلية الدراسات القضائية والأنظمة
جامعة ام القرى (مكة المكرمة). معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج
تاريخ النشر
2011-05-28الدول - الاماكن
السعوديةمكة المكرمة