الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
جلسات المؤتمر العربي الإقليمي لحماية الطفل
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1430/03/05الخلاصة
بدأت اليوم جلسات المؤتمر العربي الإقليمي الثالث حول حماية الطفل الذي افتتح أعماله في الرياض مساء أمس صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية ( أجفند ) تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. / وتستمر جلسات المؤتمر الذي ينظمه برنامج الأمان الأسري الوطني في مدينة الرياض حتى يوم بعد غد الأربعاء بمشاركة أكثر من 20 وفدا عربيا مهتما بقضايا الطفولة العربية. / وفي بداية الجلسة الافتتاحية ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز كلمة تقدمت فيها بالشكر إلى الضيوف الكرام على حضورهم ومشاركتهم في هذا المؤتمر، لافتة إلى أن استضافة المؤتمر العربي الإقليمي الثالث لحماية الطفل يعد مهما لبحث قضية جوهرية يسلط عليها الضوء من قبل المختصين والمهنيين عربيا ودوليا المعنيين بالوقاية والتصدي للإساءة في معاملة الأطفال. / وبينت سمو الأميرة أن المؤتمر يهدف لرفع الوعي لممارسات إساءة معاملة وإهمال الأطفال لدى الأفراد والمؤسسات ، وقالت / إن منظمة الصحة العالمية قدرت / 40 / مليون طفل حول العالم أعمارهم اقل من / 15 / سنة يعانون من سوء المعاملة والإهمال ويحتاجون إلى رعاية صحية واجتماعية / وأشارت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله إلى أن دراسة للأمم المتحدة عام 2003م أظهرت أن العنف النفسي أو الجسدي ضد الأطفال يأتي غالبا من أشخاص يثق بهم الأهل والأطفال. / وقالت سمو الأميرة / إن الله سبحانه وتعالى دعا إلى حماية الطفل والاهتمام به حيث قال تعالى في كتابه الكريم ( يوصيكم الله في أولادكم ) وقد تعددت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعو إلى حماية الطفل ، حيث أن تعرضهم للعنف سيؤدي إلى تداعيات خطيرة جسديا ونفسيا واجتماعيا تؤثر على حاضرهم ومستقبلهم وتنعكس سلبا على المجتمع لذلك لا بد من تكاتف الجهود العلمية لدراسة أسباب العنف والتصدي له والمملكة العربية السعودية قد اتخذت كتاب الله دستورا لها وعملا للمادة العاشرة من النظام الأساسي التي نصت على توثيق أواصر الأسرة والحفاظ على قيمها العربية والإسلامية ورعاية جميع أفرادها وتوفير الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم وقدراتهم وحشدت الجهود في المؤسسات الحكومية والأهلية للرعاية المختلفة للأطفال الأسوياء والمرضى والمعاقين وبما أن المملكة أيضا عضوا ثابتا في المجتمع الدولي فقد انضمت إلى اتفاقية حقوق الطفل في فبراير 1996م وتم إسناد مهمة متابعة بنود اتفاقية حقوق الطفل إلى اللجنة الوطنية لحقوق الطفل وكلف معالي وزير التربية والتعليم برئاستها وتتكون من ممثلين للجهات الحكومية ذات العلاقة بشؤون الطفل وقد ساهمت مختلف قطاعات الدولة المعنة بعدة دراسات وبحوث علمية رسمية ميدانية في مجال العنف الأسري وخلصت هذه الدراسات بتوصيات مهمة ووضعت آلية علمية للحد من إيذاء الأطفال / وبينت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز أن مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني تبذل جهودا كبيرة في العالم العربي للتصدي لظاهرة العنف ، كما يسعى برنامج الأمان الأسري الوطني وضمن أهدافه المتعددة إلى تفعيل البحث العلمي الطبي والاجتماعي وكذلك التدريب المتخصص للعاملين في مجال العنف الأسري وفي هذا الإطار نستضيف هذا المؤتمر بالتعاون مع الجمعية الدولية للوقاية من إساءة معاملة وإهمال الأطفال بالشؤون الصحية بالحرس الوطني. / وأكدت سمو الأميرة أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا المؤتمر تمثل دعما قويا لجهود المتخصصين في هذا المجال ، وعبرت عن شكرها وتقديرها لصاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز رئيس برنامج الأمان الأسري الوطني على دعمها المتواصل للمؤتمر وكافة المؤتمرات والملتقيات الاجتماعية. / كما عبرت سمو الأميرة عن شكرها وتقديرها لمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة على متابعته ومؤازرته للمؤتمر ، وللمدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر عبدالمحسن القناوي والمدير التنفيذي للبرنامج الدكتورة مها المنيف على جهدهما الدءوب لتحقيق أهداف البرنامج وكافة العضوات المتطوعات للتزامهن بالعمل لهذه القضية ، ولكل الداعمين والمشاركين في المؤتمر من كافة الدول ومختلف القطاعات الصحية والاجتماعية الإعلامية والتعليمية القضائية والأهلية. / بعد ذلك بدأت الجلسات حيث عقدت جلسة ترأسها معالي الدكتور عبدالرحمن السويلم بعنوان / إساءة معاملة وإهمال الطفل نظرة شاملة / واشتملت على ثلاث أوراق ناقش في الأولى معالي الدكتور حسين الجزائري / العنف ضد الأطفال في الدول العربية منظور الصحة العامة / بينما تطرق الدكتور أيمن أبولبن في الورقة الثانية / إستراتيجية يونسف الشاملة حول حماية الطفل / أما الورقة الثالثة استعرض فيها البروفسور يانغي لي / تحديات تطبيق اتفاقية حقوق الطفل في الدول العربية / ثم عقدت جلسة الشباب الأولى تحت عنوان ( ندوة حول العقاب الجسدي وسيلة للتأديب أم أداة للإيذاء ). / وتتواصل مساء اليوم الجلسات الطبية والاجتماعية والعامة للمؤتمر بالإضافة إلى عدد من ورش العمل.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
76517النوع
خبرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودصيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
طلال بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله عبدالعزيز الربيعة ( وزير الصحة ورئيس مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية)
بندر عبدالمحسن القناوي (المدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني)
مها المنيف (المدير التنفيذي للبرنامج)
الموضوعات
الاحوال الاجتماعيةالاسرة - الاحوال الاجتماعية
العنف
تشغيل الاطفال
ثقافة الأطفال
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المناصب والمهام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المشروعات - افتتاح