الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تنويه زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة الجوف
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
22 / 04 / 1428الخلاصة
نوه عدد من أصحاب المعالي الوزراء بالزيارات التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الى مناطق الحدود الشمالية والجوف وتبوك التي تأتي امتدادا لزياراته التفقدية أيده الله لمناطق المملكة ليليتقي رعاه الله بابنائه المواطنين ويتعرف على احتياجاتهم ويستمع لمطالبهم وتطلعاتهم / واكدوا في كلمات تضمنها كتاب الجوف الذي صدر بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين رعاه الله التفقدية لمنطقة الجوف في وقت لاحق اليوم ان هذه الزيارة تأتي امتداداً / لزيارات ولاة الأمر أيدهم الله بعزه ونصره لمناطق المملكة المختلفة لدعم مسيرة التنمية في هذه البلاد الطاهرة / فقد قال معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله منذ تولى سدة الحكم في بلادنا قد دأب على زيارة مناطق المملكة ومدنها، والقيام بجولات عديدة يسعد فيها بلقاء إخوانه وأبنائه المواطنين و يستمع إليهم ويجيب عن تساؤلاتهم ويتعرف على مطالبهم وتطلعاتهم، وذلك في منظومة وفاء ومحبة إنسانية بين ملك احتضن حبه جميع مناطق المملكة، وتبنى برعايته واهتماماته النهوض بجميع ربوعها، وبين مواطنين أوفياء مخلصين لدينهم ولوطنهم / واضاف ان خادم الحرمين الشريفين أعلن صراحة وبكل وضوح، أنه لا توجد مناطق قريبة ومناطق بعيدة، فكل ذرة من ذرات تراب الوطن قريبة لقلبه، قالها خادم الحرمين الشريفين كلمات سمعناها، وها نحن نراها كل يوم سلوكاً وأفعالاً واقعية / ولفت معالي وزير التعليم العالي النظر الى ما شهدته المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله - وخلال أيام معدودات قيامه بجولات عديدة شملت مناطق الشرقية وحائل والقصيم والمدينة المنورة والطائف والباحة ونجران وأبها وجازان وأثمرت هذه الزيارات وجولات الخير الكثير من المشروعات التنموية والاقتصادية والتعليمية، والتي ستعود على الوطن إن شاء الله بالخير الوفير، كما أن هذه الزيارات تترجم مشاعر الحب والوفاء بين القيادة والشعب إلى واقع ملموس فاض بالخير على جميع المواطنين، حتى على السجناء والموقوفين. / حين أصدر خادم الحرمين الشريفين أوامره بتسديد الديون والديات عن الموقوفين والمتعثرين عن السداد، كما أصدر أوامره السامية بالعفو عن بعض سجناء الحق العام / من جانبه اشار معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم الى ان زيارة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أيدهما الله تأتي امتداداً لزيارات ولاة الأمر أيدهم الله بعزه / ونصره لمناطق المملكة المختلفة لدعم مسيرة التنمية في هذه البلاد الطاهرة، حيث يرعى حفظه الله افتتاح العديد من المشاريع التنموية التي سوف تعود (بمشيئة الله) بالخير على أبناء المنطقة، وسوف تفتح آفاقاً جديدة لنهضة تنموية شاملة / واكد في كلمة مماثلة ان الدولة - أيدها الله - انتهجت العديد من السياسات التنموية التي أسهمت في تحقيق تنمية زراعية مستدامة في مناطق المملكة المختلفة عن طريق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية المحدودة بأسلوب يضمن زيادة الإنتاج وخفض استهلاك تلك الموارد وفي مقدمتها المياه بهدف تضييق الفجوة الغذائية وتنمية الموارد وتحقيق التكامل بين القطاع الزراعي والقطاعات الإنتاجية الأخرى المرتبطة به / وبين معاليه ان القطاع الزراعي في المملكة العربية السعودية حقق نهضة تنموية أدت إلى ارتفاع الناتج المحلي الزراعي حيث بلغ 38.3 مليار ريال عام 2005م لتصبح مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي 5.1 % / وشرح ان مناطق المملكة تختلف من حيث الميزات النسبية التي تساعد على تنوع المنتجات الزراعية. وتعد منطقة الجوف إحدى المناطق المتميزة نسبياً بسبب مناخها الفريد الواقع بين مناخ البحر الأبيض المتوسط ومناخ الجزيرة العربية، بالإضافة إلى وفرة مياهها وخصوبة أراضيها، الأمر الذي جعل المنطقة صالحة لزراعة مختلف أنواع المحاصيل الزراعية من فواكه، وخضار، وتمور، ولوزيات / وقال ان هذه المنطقة تشتهر منذ القدم بالزراعة؛ حيث ثبت نجاح كثير من المحاصيل الزراعية وذلك بناء على ما عثر عليه بالمنطقة من بعض أشجار الزيتون المتحجرة والتي تدل على قدم الزراعة، وكان النشاط الزراعي في المنطقة يعتمد قديماً كسائر مناطق المملكة على الطرق البدائية (السواني) لرفع المياه من الآبار، وذلك لري ما يزرع من نخيل وتين وأعناب وبعض الحبوب والأعلاف / إلا أنه ومنذ تولي المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز رحمه الله حكم هذه البلاد حظيت المنطقة بالدعم والرعاية، حيث وصلت الآلة الزراعية الحديثة للمنطقة في عام 1368ه بدخول أول مضخة مياه للمنطقة، ومن ثم قامت وزارة الزراعة والمياه عام 1379ه بإنشاء وحدة زراعية بالمنطقة / واضاف انه لتوفر المقومات الطبيعية المناسبة في منطقة الجوف وإدراكاً لأهمية النشاط الزراعي في تحقيق جوانب اقتصادية واجتماعية قامت الوزارة بأول مشروع توطين لأبناء البادية بالشمال، حيث أقيم بوادي السرحان عام 1380ه.. وبلغة الأرقام فقد بلغ / إجمالي عدد المستفيدين من الأراضي التي تم توزيعها على الزارعين حوالي 10947 مستفيدا، وما يزيد على 320 مشروعاً زراعياً تغطي مساحة إجمالية قدرها 60398 هكتاراً، وأصبحت المنطقة - ولله الحمد - تغطي حوالي ثلث احتياج المملكة من محصول القمح إضافة إلى وجود نحو 4 ملايين شجرة زيتون وصل إنتاجها إلى 3000 طن من زيت الزيتون ونحو 2500 طن من زيتون المائدة، كما أنها تتميز بنجاح أشجار الفاكهة حيث يوجد فيها حوالي مليون شجرة من الفاكهة وحوالي 400 ألف شجرة عنب و250 ألفاً من أشجار التين والرمان إضافة إلى ما يزيد عن 600 ألف شجرة من النخيل / وابان معالي وزير الزراعة انه يوجد بمنطقة الجوف منشآت مرتبطة بمخرجات القطاع الزراعي، وفي مقدمتها مشاريع المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق الذي يحتفل بها الجميع خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله للمنطقة والمتمثله في تدشينه ايده الله إحدى قلاع الأمن الغذائي وهي إنشاء مبنى مطحنة مع إعداد وتجهيز الموقع العام لها بمبلغ حوالي 126 مليوناً، ومشروع إنشاء المباني المرافقة للمطحنة بقيمة إجمالية تزيد على (14) مليون ريال وبمدة تنفيذ 26 شهراً، ومشروع إنشاء الصوامع الخرسانية بطاقة تخزينية (80.000) طن متري وبقيمة إجمالية تقارب (125) مليون ريال والمشروع تحت الترسية / وأرجع معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع النعم الوفيرة التي ينعم بها كل شبر من بلادنا الغالية والتي يأتي في مقدمتها نعمتا الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان بعد فضل الله الى فضل السياسة الراشدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله / واوضح في كلمة تضمنها الكتاب ان الخدمات الصحية، التي تضطلع وزارة الصحة بالقسط الأكبر منها خطت خطوات كبيرة ومتسارعة من خلال منظومة متكاملة من المرافق الصحية على اختلاف مستوياتها الوقائية والعلاجية والتأهيلية، والتي سخرت كل إمكانياتها المادية والبشرية لخدمة المجتمع عبر استراتيجية تهدف إلى توفير الرعاية الصحية المتطورة لكافة مواطني بلدنا الحبيب وللمقيمين على ثراه الطيب / وقال ان زيارات خادم الحرمين الشريفين لمختلف مناطق المملكة تكريس وترجمة لاهتماماته حفظه الله ومتابعته شخصياً لما يقدم من خدمات في مناحي الحياة كافة وفي مقدمتها الخدمات الصحية التي تمس صحة إنسان هذا الوطن الغالي الذي يمثل هدف كل خطط التنمية الطموحة ووسيلتها أيضاً / واضاف إن منطقة الجوف، التي يحرص أميرها المتفاني صاحب السمو الملكي فهد بن بدر بن عبدالعزيز، على تطوير كافة الخدمات فيها، تنفيذاً لتوجيهات ولاة الأمر يحفظهم الله، تترقب بكل الحب والولاء زيارة خادم الحرمين الشريفين والتي ستشكل معلماً مضيئاً في تاريخ منطقتهم، وكلهم ثقة بما ستتمخض عنه هذه الزيارة الكريمة من مشاريع الخير في كافة مناحي حياتهم وفي مقدمتها المشاريع الصحية الكبيرة التي سيتم وضع حجر الأساس لها بحول الله أو تلك التي سيتم افتتاحها / وبين انه تم بحمد الله تسلّم العديد من المشاريع الصحية بالمنطقة وفي مقدمتها إنشاء وتجهيز مستشفى دومة الجندل سعة 100 سرير، وإنشاء مبنى العمليات والإسعاف بسكاكا، ومبنى العيادات الخارجية والإسعاف بمستشفى طبرجل العام، إضافة إلى إنشاء وتجهيز مبنى الغسيل الكلوي سعة 26 سريراً / كما تم إنشاء وتجهيز عدد من مستودعات الأدوية في كل من الجوف ودومة الجندل وطبرجل، وتوسعة أقسام الجراحة بمستشفى الأمير عبدالرحمن السديري، وإنشاء مبنى إدارة التموين الطبي بسكاكا، ومبنى إداري بمستشفى النساء والولادة بسكاكا، مع تأمين أجهزة الرنين المغناطيسي وأجهزة تفتيت الحصى.. أما المشاريع الصحية التي سيتم وضع حجر أساس لها فهي، على سبيل المثال لا الحصر، إنشاء مستشفى طبرجل سعة 100 سرير، وإنشاء مستشفى الصحة النفسية بالجوف، وكذلك في القريات, إضافة إلى إنشاء مستشفيات سعة 50 سريراً في كل من ميقوع وأبو عجرم، عدا عن إنشاء 39 مركزاً للرعاية / الصحية الأولية في الجوف، إضافة إلى إنشاء البرج الطبي بالجوف، وسكن للممرضات بمستشفى الأمير عبدالرحمن السديري / ولفت معاليه النظر الى ان المشاريع التي سيتزامن افتتاحها مع زيارة الخير المرتقبة للمنطقة تشمل مستشفى دومة الجندل العام بسعة 100 سرير، ومستشفى صوير سعة 50 سريراً، إضافة إلى الإدارة العامة للتموين الطبي والمستودعات المركزية بالمنطقة / وعد معالي وزير النقل الدكتور جباره بن عيد الصريصري ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمنطقة الجوف حدثاً مهماً ومناسبة كبيرة لأهالي المنطقة، وتعبيراً عن عمق العلاقة بين القائد وشعبه.. / وقال لقد استشعر المواطن بهذه البلاد منذ اليوم الأول لتولي خادم الحرمين الشريفين مسؤولية قيادة البلاد اهتمامه حفظه الله بتيسير سبل الحياة الكريمة له، كما لمس حرصه ودعمه للمشاريع التنموية التي تعود بالنفع للوطن والمواطن في جميع محافظات ومناطق المملكة دون تفرقة بين منطقة وأخرى، وهذا ما أكده حفظه الله في لقائه مع أبنائه أهالي المناطق التي قام بزيارتها وما وجه به المسؤولين في الدولة / واوضح معاليه في كلمه تضمنها كتاب الجوف ان منطقة الجوف حظيت كغيرها من المناطق الأخرى بنصيب وافر من الطرق، حيث يجري فيها تنفيذ العديد من مشاريع الطرق بلغ عددها (24) مشروعاً بطول إجمالي (1701) كلم وبتكلفة إجمالية قدرها (1.318.131.910.24) ريال / انتهى
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
54652النوع
خبرالشخصيات
عبدالعزيز بن عبدالرحمن فيصل ال سعودالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
خالد محمد العنقري (وزير التعليم العالي)
حمد المانع (وزير الصحة)
فهد بن بدر بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود
جباره عيد الصريصري (وزير النقل)
فهد بالغنيم (وزير الزراعة)
الموضوعات
التنمية الزراعيةالتنمية المستدامة
الرعاية الصحية
المراكز الطبية
تكاليف ومستوى المعيشة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المشروعات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المشروعات - افتتاح
المستشفيات
تاريخ النشر
2007-05-09الدول - الاماكن
السعوديةمنطقة الحدود الشمالية (السعودية)
الجوف (السعودية)
تبوك (السعودية)
سكاكا (السعودية)