الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بدء اجتماع الحوار بين أتباع الأديان
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
14 / 11 / 1429الخلاصة
بدأ في مقر الأمم المتحدة بنيويورك اليوم اجتماع الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات المعتبرة بمشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأصحاب الجلالة والسمو والفخامة ورؤساء الحكومات في عدد من دول العالم ورؤساء الهيئات الدولية . / وعند وصول الملك المفدى إلى مقر الأمم المتحدة كان في استقباله معالي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وكبار المسؤولين في المنظمة ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة خالد النفيسي . / بعد ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى مكتب معاليه بمقر المنظمة حيث التقطت الصور التذكارية . / ثم وقع خادم الحرمين الشريفين في سجل الزيارات . / عقب ذلك تمت مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة باجتماع الحوار بين أتباع الأديان والحضارات . / ثم قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بزيارة لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية ميجيل بروكمان في مكتبه. / إثر ذلك بدأت أعمال الاجتماع . / وقد ألقى خادم الحرمين الشريفين خلال الاجتماع الكلمة التالية / بسم الله الرحمن الرحيم / أصحاب الجلالة والفخامة والسمو . / صاحب المعالي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة . / أيها الحضور الكرام / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - / أمام هذا الجمع من قادة العالم ، ومن الجمعية العامة ضمير الأمم المتحدة ، نقول اليوم بصوت واحد أن الأديان التي أراد بها الله عز وجل إسعاد البشر لا ينبغي أن تكون من أسباب شقائهم ، وأن الإنسان نظير الإنسان وشريكه على هذا الكوكب ، فإما أن يعيشا معاً في سلام وصفاء ، وأما أن ينتهيا بنيران سوء الفهم والحقد والكراهية . / إن التركيز عبر التاريخ على نقاط الخلاف بين أتباع الأديان والثقافات قاد إلى التعصب ، وبسبب ذلك قامت حروب مدمرة سالت فيها دماء كثيرة لم يكن لها مبرر من منطق أو فكر سليم ، وقد آن الأوان لأن نتعلم من دروس الماضي القاسية ، وأن نجتمع على الأخلاق والمثل العليا التي نؤمن بها جميعاً ، وما نختلف عليه سيفصل فيه الرب، سبحانه وتعالى ، يوم الحساب ، إن كل مأساة يشهدها العالم اليوم ناتجة عن التخلي عن مبدأ عظيم من المبادئ التي نادت بها كل الأديان والثقافات فمشاكل العالم كلها لا تعني سوى تنكر البشر لمبدأ العدالة . / إن الإرهاب والإجرام أعداء الله ، وأعداء كل دين وحضارة ، وما كانوا ليظهروا لولا غياب مبدأ التسامح ، والضياع الذي يلف حياة كثير من الشباب. / كما أن المخدرات والجريمة ، لم تنتشر إلا بعد انهيار روابط الأسرة التي أرادها الله عز وجل ثابتة قوية . / إن حوارنا الذي سيتم بطريقة حضارية كفيل بإذن الله بإحياء القيم السامية ، وترسيخها في نفوس الشعوب والأمم . ولا شك بإذن الله أن ذلك سوف يمثل انتصاراً باهراً لأحسن ما في الإنسان على أسوأ ما فيه ويمنح الإنسانية الأمل في مستقبل يسود فيه العدل والأمن والحياة الكريمة على الظلم والخوف والفقر . / أيها الأصدقاء / أشكر معالي رئيس الجمعية العامة على تنظيم هذا اللقاء ، وأشكر اصدقائي من زعماء العالم وقادته على حضورهم من مشارق الأرض ومغاربها ، معتزاً بصداقتهم ومشاركتهم ، واسمحوا لي أن أدعو المتحاورين في مدريد إلى اختيار لجنة منهم تتولى مسؤولية الحوار في الأيام والأعوام القادمة . مؤكداً لهم ولمختلف دول شعوب العالم أن اهتمامنا بالحوار ينطلق من ديننا وقيمنا الإسلامية ، وخوفنا على العالم الإنساني وإننا سنتابع ما بدأنا , وسنمد أيدينا لكل محبي السلام والعدل والتسامح . / وختاماً أذكركم ونفسي بما جاء في القرآن الكريم ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) . / والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وشكراً لكم . / وكان رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة ميجيل بروكمان قد ألقى كلمة في مستهل الاجتماع أعرب فيها عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على دعوته لاجتماع الحوار بين أتباع الأديان، عادا هذا الاجتماع من أهم الاجتماعات في الوقت الراهن لمواجهة التحديات التي تواجه العالم . / ورأى أن أحد أكثر المشكلات التي تواجهها البشرية اليوم هي أن نصف سكان العالم يعيشون في جوع وسوء تغذية وفقر معربا عن أمله في إيجاد الحلول لاتخاذ خطوات لمواجهة تلك المشكلات / عقب ذلك ألقى معالي الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون كلمة رحب فيها بالحضور معرباً عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على دعوته لهذا الاجتماع . / وقال / جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين السلام عليكم أصحاب الجلالة وزعماء الدول ومعالي الوزراء شكرا جميعا على قدومكم فوجودكم في هذا الاجتماع يشير إلى أهمية الحوار في العالم اليوم فالمملكة العربية السعودية أخذت على عاتقها هذه المبادرة لعقد هذا المؤتمر فأنا اشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدوره الحاسم والحيوي لتمكين عقد هذا الاجتماع / و أضاف / إننا نعيش في قرية عالمية والعولمة قد تكون مجالا للقوة ولكن الاقتصاديات والحدود بينها اختفت وأصبح الإعلام يقرب بين مجتمعاتنا وبالحقيقة نحن نرى أن هناك ظاهرة تقلقنا كثيرا فهناك متطرفين بزيادة وأصبح هناك أيضا معاداة للإسلام وهي نوع من التمييز العنصري والتي تعتمد بناء على الأديان وعدم تحمل الآخر في بعض الأحيان قد ننسى جميع الدروس التي يجب أن نتعلمها من التاريخ ومن التحديات التي يجب أن تواجهنا اليوم هي أن نتأكد من التنوع الحضاري يجب أن يؤمن لنا الأمان والسلام ويعني أنه يجب أن يكون توازن بين الدول لكن تعلمنا بأن السلام المستمر يجب أن يكون هناك معادلة متوازنة وأن يكون السلام مستديم يجب أن نتحترم بعضنا البعض ونتفاهم بين بعضنا البعض ونتقبل الآخرين / وأشار إلى أن التفاعل بين مختلف الأديان والحضارات يجب أن تكون بشكل متزامن أكثر ويجب أن يكون هناك حوار مثل حوار مدريد الذي عقد بدعوة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي جمعنا من جميع الأديان ومن جميع الأعراق والألوان والمشاركة في هذه المؤتمرات بغض النظر عن العرق والدين والحضارة والثقافة وقد وعدوا في ذلك المؤتمر بأن نعمل على التسريع وتحريك الحوار ونحن في الأمم المتحدة نرحب بمؤتمر مدريد على أنه مساهمة كبيرة من خلال جهودنا لنشجع احترامنا وتبادل الاحترام بين الجميع وتقبل الآخرين . / وأكد معالي الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة أهمية تضافر الجهود في الحوار وعقد العديد من المؤتمرات والحوارات ومشاركة المجتمعات المدنية والإعلام والمدنيين خاصة من الشباب للإطلاع على حضارات وثقافات الآخرين . / عقب ذلك ألقت فخامة الرئيسة جلوريا مكابجال اوريو رئيسة جمهورية الفلبين كلمة أعربت فيها عن تأييد بلادها لمبادرة خادم الحرمين الشريفين في الدعوة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات المعتبرة. / وقدمت خلال كلمته مشروعا لتشجيع الحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات من اجل السلام الذي أعدته بلادها بالاشتراك مع جمهورية باكستان الإسلامية وتشارك في تبنيه 60 دولة، لافتة إلى أن من أبرز نقاط المشروع التأكيد على أن التفاهم المشترك والتفاعل والحوار بين الأديان والمعتقدات يشكل جزء هاما من تحالف الحضارات وثقافة السلام وتشجيع تعزيز الحوار بين وسائط كل الثقافات والحضارات. / ثم ألقى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت كلمة عبر فيها عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على مبادرته بالدعوة لعقد هذا الاجتماع عالي المستوى في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال نشكر خادم الحرمين الشريفين على جهوده الخيرة والمتواصلة في هذا المجال متمنين له التوفيق الدائم في مساعيه التي نؤيدها تماما . / وثمن عاليا النتائج الطيبة للمؤتمر العالمي للحوار الذي عقد في شهر يوليو الماضي في اسبانيا برعاية وجهد من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وجلالة الملك خوان كارلوس ملك اسبانيا. / وابرز سموه أهمية الحوار الجاد والصادق بين الشعوب والديانات المختلفة لمواجهة الظروف العصيبة التي يمر بها العالم اليوم. وأضاف أن سبيلنا لذلك هو الإيجابية في التعامل والتفاعل بعضا مع بعض دون عقد او خوف منطلقين من حقيقة أننا جميعا مؤتمنون على مقدرات البشرية وتنميتها لصالح الإنسان . / ورأى أن الأديان السماوية في جوهرها ونهجها وتعاليمها تقدم الحلول للمشكلات التي تواجه البشرية وليست هي بأي حال من الأحوال سببا في تلك المشاكل ، داعيا المتحاورين من كل الديانات إلى إبراز تلك الحقائق والمساعدة على تصحيح المفاهيم الخاطئة في أذهان المنتسبين لتلك العقائد. / كما طالب سمو أمير دولة الكويت رجال الفكر والتعليم والتربية بزرع الوعي لدى الناشئة وصقلهم لاحترام المعتقدات السماوية وإظهار روح وسطية وقيم التسامح والتفاعل الإيجابي بين مختلف الأديان والعقائد. / بعد ذلك ألقى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية كلمة نوه فيها بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود بالدعوة لعقد مؤتمر حوار الأديان على أسس بعيدة عن التعصب والانغلاق . / وقال / إن المكانة المرموقة للمملكة العربية السعودية وما تحظى به من احترام وتقدير وبخاصة في العالم الإسلامي تمكنها من قيادة هذا الحوار وتوفير أسباب النجاح له في هذه المرحلة التي يتعرض فيه الإسلام إلى الكثير من الظلم والاتهامات بسبب جهل البعض بجوهر هذا الدين الذي يدعو إلى التسامح والاعتدال والبعد عن التطرف والعنف والانغلاق / وعد الحوار بين الحضارات وأتباع الديانات المختلفة ضرورة لإنهاء النزاعات التي تهدد الاستقرار العالمي لكنه شدد على انه / من المستحيل الحديث عن الانسجام والتناغم بين الأديان في الشرق والغرب دون حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أسس تضمن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة / أثر ذلك ألقى فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية كلمة رأى فيها أن اجتماع الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات المعتبرة بمشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وأصحاب الجلالة والسمو والفخامة ورؤساء الحكومات في عدد من دول العالم ورؤساء الهيئات الدولية يتسم بأهمية خاصة بوصفه يلتئم على مستوى رفيع . / وأكد أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين في الدعوة للحوار بين الأديان والثقافات والحضارات انضم إليها الكثيرون لتحقيق المكاسب الإنسانية المشتركة لبناء علاقات تسامح والقبول المتبادل واحترام خصوصيات الدينية والثقافية. / ثم ألقى فخامة الرئيس حامد كرزاي رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية كلمة أعرب فيها عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين على جهوده من اجل موضوع الحوار بين الأديان ومبادرته على عقد هذا الاجتماع. / وقال علينا أن نضمن علو صوت السلام والتسامح على كل شيء آخر للتغلب على تلك المفاهيم الخاطئة ويتعين علينا أن نعلم شبابنا وأجيالنا للتفريق بين الغث والسمين وعلينا نناشد وسائل الإعلام بتوعية الجمهور لبناء جسور بين المجتمعات . / بعد ذلك ألقى معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في دولة قطر كلمة بلاده حيث نقل خلالها شكر صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على دعوته الكريمة لعقد اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة حول حوار الأديان، وعلى حضوره وافتتاحه أعماله ، وإسهاماته الكبيرة في مجال تعزيز الحوار بين الأديان. / ورأى أن الحوار أضحى ركنا أساسيا من أركان السياسات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي الرامية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة. / وقال / إنه ومن هذا المنطلق ، شكلت قيم التسامح واحترام الأديان والثقافات المتعددة الأساس الذي تقوم عليه سياسة دولة قطر التي تحترم الشريعة الإسلامية السمحاء وتستهدي بها / وأكد أن بلاده تعتبر الحوار بين الأديان والثقافات خيارا إستراتيجيا يشكل ضرورة ملحة لتأسيس فضاء منفتح يضمن التعايش من أجل السلم وتحقيق الاستقرار للشعوب, مضيفاً أنه / لا يخفى عليكم أننا حرصنا منذ عام 2003 على استضافة مؤتمر الدوحة لحوار الأديان بشكل سنوي كتعبير حي عن أهمية هذا الخيار / اثر ذلك ألقى معالي الوزير الأول في المملكة المغربية عباس الفاسي كلمة نوه فيها بجهود خادم الحرمين الشريفين في تشجيع فلسفة الحوار بين الأديان والوقوف وراء انعقاد العديد من الملتقيات الدولية الهادفة إلى تثبيت هذا الحوار وتطويره ودمجه في منظومة القيم الإنسانية المشتركة بشقيها الديني والحضاري. / ونوه بنتائج المؤتمر العالمي للحوار بين الأديان المنعقد في العاصمة الاسبانية مدريد أواسط شهر يوليو الماضي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وملك أسبانيا. / وعد اجتماع الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات المعتبرة الذي بدأ اليوم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لبنة أخرى في تعزيز مواقف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لمواجهة التحديات التي تعترض طريقها في الدفاع عن منظومة القيم الإنسانية المشتركة .
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
59870النوع
تقريرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبان كي مون (الأمين العام للأمم المتحدة)
صباح الأحمد الجابر الصباح (أمير دولة الكويت)
حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني (رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في دولة قطر)
خوان كارلوس الأول (ملك اسبانيا)
جلوريا مكابجال اوريو (رئيسة الفلبين)
عبد الله الثاني بن الحسين (ملك الاردن)
خالد النفيسي (مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة)
العماد ميشال سليمان (رئيس لبنان)
ميجيل بروكمان (رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة)
الموضوعات
التعددية الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
المنظمات الدولية
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
الاجتماعات
المنظمات الدولية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الخطب والكلمات
القيم الاسلامية
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الفقر
موضوع مقترح
التسامححوار الثقافات
حوار الحضارات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الخطب والكلمات
العولمة
تاريخ النشر
2008-11-12الدول - الاماكن
السعوديةباكستان
الفلبين
الاردن
الكويت
قطر
اسبانيا
نيويورك (الولايات المتحدة الامريكية)