الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المؤتمر الدولي للتجمعات والحشود البشرية يواصل جلسة عمله الثانية
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
15 / 11 / 1431الخلاصة
واصل المؤتمر الدولي للتجمعات والحشود البشرية المنعقد حاليا في مدينة جدة الذي يقام برعاية خادم الحرمين الشريفين أعمال جلسته الثانية ، حيث أدار الجلسة عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن السويلم والدكتور علي البراك من مستشفى الرياض للقوات المسلحة. / وأكد السويلم أهمية الحوار مع العلماء وتبادل الخبرات بين المختصين والمعنين بقضايا التجمعات البشرية, وقال إنه بغض النظر عن هذه القضايا وحجمها فان طرحها في هذا المؤتمر يعد من الأولويات التي يجب التطرق إليها بين الدول من الناحية العلمية والتحليلية والدراسات والاستعدادات والاستفادة منها . / وأضاف أن الجلسة تتضمن الجهود التي بذلت في تنصيب الرئيس الأمريكي أوباما حيث تجمع مالا يقل عن مليون ونصف المليون شخص ، حيث يتحدث الخبير بالتجمعات البشرية ديفيد مركوزي من البيت الأبيض عن تجربتهم في هذا التجمع البشري وهو المسئول عن الإعداد لهذا الجمع . / وأفاد السويلم أن المسئولين في البيت الأبيض خلال تنصيب أوباما اخذوا تجارب الحج وشاهدوا كيف تدار هذه الحشود بغض النظر عن طبيعة الأمور في هذه التجمعات ، مؤكدا أن المؤتمر فرصة جيدة لكل الكوادر العاملة في أمور الحج والاستفادة من أسلوب التفكير وطريقته في إدارة التجمعات البشرية، والاستفادة من أسلوب الآخرين , وأن يطلع المسئولين والخبراء حجم التجمع البشري في الحج وخبرة المملكة العربية السعودية في الحج وعطائها في الكثير من الخدمات التي كانت تقدم لضيوف الرحمن. / وبين أنه في السابق كانت هناك العديد من الحوادث خلال الحج لكن المملكة استطاعت أن تتغلب على تلك المشكلات وأصبح لدى العاملين في القطاعات المختلفة الكثير من الخبرات الثرية والانفتاح للعالم في تقديم الخدمات سواء الصحية أو التسهيل في انسيابية الحج من أجل حجاج بيت الله الحرام. / وأوضح عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن السويلم أن المؤتمر يعد لقاء علمياً يجمع نخبة من العلماء في مجال إدارة الحشود البشرية من خلال تخصصاتهم , مشيراً إلى أن المملكة قد تستفيد من الخبرات المطروحة إلا أن استفادة الموجودين من خبرة المملكة هي الأهم. / وأضاف إذا طلب من أحد الخبراء في التجمعات البشرية أن يأتي للعمل في إدارة الحج قد يصدم لأنه سيجد العديد من القطاعات والحكومة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين يعملون في إدارة الحشود البشرية في الحج , مبينا أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - حريصا على أن تقام مشروعات تسهل خدمة الحجاج وخدمة الحشود التي تجتمع في مكان وزمان واحد في يسر وسهولة ، مشيرا إلى أن إنشاء جسر الجمرات واحد من هذه المشروعات. / وأفاد أنه تم رصد ميزانيات من اجل أن يكون هذا المشروع صورة واقعية لما تنفذه الدولة من اجل خدمة هذه التجمعات البشرية، مبينا أن تجارب وخبرات المملكة ليست فقط في إدارة الحج , وإنما في إدارة النواحي الصحية وهو ما نفخر بتقديمه لأكثر من ثلاثة ملايين نسمة. / بعد ذلك تحدثت الدكتورة كانت أحمد الخبيرة في مستشفى ون ثروب في اسكتلندا عن أهمية اتخاذ كافة التدابير والإجراءات لقيادة التجمعات والحشود البشرية في الكثير من الدول سواء المتقدمة أو في ما يتعلق بالحج كأحد التجمعات البشرية التي تدار بكفائة عالية. / وأشادت بالخدمات المقدمة من المملكة لهذا التجمع البشري , مبينة أن هناك وعي كبير بالنسبة للصحة العامة. / وقالت الخبيرة إن عصر خادم الحرمين الشريفين شهد انجازات متوالية كان من أبرزها عمليات فصل التوائم إلى جانب افتتاح جامعة الملك عبدالله التي تعد من الأحداث المهمة الجديرة بالاهتمام من خلال البحث العلمي وتبادل الخبرات بينها وبين الجامعات العالمية الأخرى. / وأشارت الدكتورة كانت أحمد إلى أن إدارة الحشود البشرية منذ بداية الخليقة هي عملية سيكولوجيا تعتمد على القدرة في إدارة هذه الحشود ومعرفة السلوكيات الحضارية وتنفيذ المشروعات التي تضمن أداء هذه الخدمات ولعل طب الحشود والتجمعات البشرية يعد من أهم الأمور من أجل تقديم الخدمة لحظة وقوع أي طارئ يتطلب الإنقاذ. / وقالت إن المملكة العربية السعودية تعتبر رائدة في مجال الصحة العامة , وهي تؤدي دوراً مهما على المستوى الإقليمي والدولي، ولعل تجربة المملكة في الحج اكبر نموذج لهذا العمل / في حين قال الخبير الدولي كورناد هياشي من مركز التحكم بالأمراض الوقائية بالولايات الأمريكية المتحدة إننا منذ فترة طويلة نمارس نوعا من الرقابة البيئية قبل انتشار الأمراض سواء كانت الأمراض العادية أو المستوطنة أو الوبائية ، كما أننا نعمل في هذه الفترة على المخاطر المنطوية على تفشي أنفلونزا الخنازير في بعض مناطق العالم وما يشكل ذلك من مخاطر خاصة في مناطق التجمعات البشرية سواء على مستوى الدول كاليابان والولايات الأمريكية المتحدة خوفا من انتشار الفيروس , كما أننا نعمل بفرض الرقابة على بعض الأمراض التي قد يكون هناك تعمد لنشرها مثل جراثيم الجمرة الخبيثة وهو عبارة عن مرض يصيب الجهاز التنفسي وينتقل عن طريق الجلسة والملامسة . / وشدد الخبير الدولي على أن هناك تحديات من بعض الشائعات التي قد يصدرها البعض من الأشخاص في مثل هذه التجمعات حول الأمراض مما يتسبب في التشويش في الحشود البشرية ويمكن التقليل من انتشار هذه الشائعات بالتوعية عن طريق وسائل الإعلام والانترنت والتصدي لها حتى لا تؤثر على هذه التجمعات وحدوث القلق والتوتر على النواحي الصحية. وأكد على أهمية أن تتخذ المملكة الإجراءات الصحية للحجاج قبل قدومهم فكثير من الحجاج يأتون وهم مصابين ببعض الأمراض فالأجدر بتلك الدول اخذ الحيطة والحجر على المصابين , مفيدا أن الأنظمة الرقابية هي التي تساعد على الأمن الصحي في هذه التجمعات.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
66301النوع
خبرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالرحمن السويلم ( عضو مجلس الشورى )
علي البراك ( مستشفى الرياض للقوات المسلحة )
كورناد هياشي ( مركز التحكم بالأمراض الوقائية بالولايات الأمريكية المتحدة )
كانت أحمد ( الخبيرة في مستشفى ون ثروب في اسكتلندا )
الموضوعات
الثقافة الصحيةالحج
الصحة الوقائية
رعاية الحجاج
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المشروعات
تاريخ النشر
2010-10-15الدول - الاماكن
السعوديةجدة ( السعودية )
الولايات المتحدة الأمريكية
اسكتنلندا