الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الإرهاب كأديولوجية
افتح/ انسخ
التاريخ
16-5-2004التاريخ الهجرى
28 / 04 / 1425المؤلف
الخلاصة
يتناول المقال ما أوضحه سمو سيدي ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في كلمته خلال استقباله جمعاً من المواطنين مؤخراً بأنه لا رحمة ولا سكوت على افعال هذه الفئة المارقة فالمتعاطف معهم هو شريك بطبيعة الحال، شريك في جرمهم وفي الاثم لقتلهم الأبرياء والمسلمين والأطفال وحسابه عند الله عظيم في الدنيا وفي الآخرة. أما الساكت عن الحق فهو شيطان أخرس والشخص الذي يكتفي بالسكوت وعدم انكار ما يُعمل في بلادنا عليه ان يخجل من نفسه ويتوب إلى الله فنحن أمام فئة خارجة عن القانون تريد تدمير مقدراتنا الامنية والسياسية والاقتصادية وتريد تشويه سمعة هذا الكيان العظيم داخلياً وخارجياً فالإصلاح يأتي بايماننا بالله اولا والتفافنا حول قيادتنا وحرصنا على بلدنا الذي هو مصدر وجودنا والوقوف بصدق في وجه اعدائنا ولا يأتي الإصلاح ممن يرتمي في احضان الغرب ويلعق اقدام الانجليز ويتلقى امواله والدعم لقنواته من منظمات مشبوهة ذات علاقة باعدائنا وينعق ليل نهار ضد البلد وضد ولاة أمره