الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عبدالله بن عبدالعزيز أيقونة الحب والسلام والإصلاح
افتح/ انسخ
التاريخ
6-2-2015التاريخ الهجرى
17 / 04 / 1436المؤلف
الخلاصة
استعرض كاتب المقال بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مآثره وصفاته وذكاءه الفطري والسياسي وما يتمتع به رجولة وجاذبية؛ دفعت الشعب السعودي رجالاً ونساءً وأطفالاً إلى الالتفاف حوله، وما يتحلى به من بساطة ورقة وسماحة زادت شعبيته وحب الناس له في الداخل والخارج. وارتبط الإصلاح في المملكة باسم عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - وسارت عملية الإصلاح في عهده بيسر وسهولة لثقة الشعب ومحبته لرائد الإصلاح. وفي سياق الإصلاح ظهر اهتمامه وعنايته بالمرأة ودعمه لها ومناهضة إي تمييز نحوها، وتمكينها في المجتمع بفتح أبواب مجلس الشورى لها، فاحتلت المناصب الحكومية لأول مرة في تاريخها في عهده. وحرص - رحمه الله - على فتح باب الحوار في قضية الاختلاف المذهبي لأول مرة في تاريخ المملكة، وكذلك الحوار الوطني دعماً للجدية الفكرية بين التيارات الفكرية والمذاهب الدينية المختلفة لتحقيق مقولة "الوطن للجميع والدين لله". والمنهج الإصلاحي الذي تبناه الملك عبدالله أسس للوسطية التي كان لها دور مؤثر في صد التزمت والإرهاب الفكري. ولم يكتف - رحمه الله - بنشر ثقافة التسامح داخل المجتمع السعودي فقط؛ إنما امتدت تلك الثقافة لأرجاء العالم من خلال مشروعه "حوار الأديان والحضارات".
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 43رقم الاصدار - العدد
العدد : 15471الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الوفاةالتعزية
الاخلاق الاسلامية
الاقليات
الاصلاح الاجتماعي
المجتمع السعودي
المرأة في السعودية
تمكين المرأة
التوظيف
المراة - رعاية اجتماعية
المرأة في السياسة
الارهاب
التعددية الدينية
حوار الأديان
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الإسلامي
موضوع مقترح
التطرفالمذاهب الفكرية
المذاهب الدينية