الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
لا للاستقطاب نعم لوحدة الصف
افتح/ انسخ
التاريخ
2007-03-05التاريخ الهجرى
15 / 02 / 1428المؤلف
الخلاصة
يرى كاتب المقال أن أهمية قمة الرياض بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، جاءت لتفادي الوقوع في تفجير مجتمعات المنطقة، ولاحتواء الخطر الطائفي والمذهبي الذي يستخدمه الغرب، للنفاذ إلى المنطقة وإعادة عهد الاستعمار فيها من جديد. وهذا كان أهم إنجاز لقمة الرياض السعودية الإيرانية، الذي يُعد حلاً عملياً لحل مشاكل المنطقة الداخلية. وتوقَّع الكاتب أن يحدث هذا الإنجاز انفراجاً على الجبهة الداخلية العراقية واللبنانية، وسيخفف حدة التوتر في منطقة الخليج العربي بفعل التدخلات الغربية. كما سيحدث انفراج في ملفات الطاقة النووية في المنطقة، ويعود بأثر إيجابي على مشكل المنطقة المزمنة خاصة الصراع العربي الإسرائيلي. وتناول الكاتب محاولات الإعلام الغربي لتقسيم المنطقة على أسس طائفية ومذهبية بعيداً عن العوامل المشتركة بينها. وهي تقسيمات استخدمها الغازي الأمريكي البريطاني على العراق في 2003 م، وسعي مؤسسات صناعة القرار في الغرب لتسويق هذه الادعاءات بزريعة محاربة الإرهاب، لخلق ظروف تسمح بتطوير مظاهر من الصراع المذهبي والطائفي، في بعض المجتمعات بزعم أنها تهدف إلى الديمقراطية، مثل تشجيع واشنطن نظام "المحاصصة" الطائفية لتشكيل الحكومة العراقية، وكذلك إظهار الصراع الطائفي في لبنان على أنه صراع بين السُنَّة والشيعة. وحذّر الكاتب حكومات المنطقة من التورط في مخططات الغرب الرامية لإحداث فتنة مذهبية، تقود إلى صراع مرير يذهب بمواردها ويشتت صفها ويفكك وحدتها.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 27رقم الاصدار - العدد
العدد : 14800الموضوعات
الأحوال السياسيةالخليج العربي
الشؤون الإسلامية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
مكافحة الارهاب
وسائل الاعلام
الاجتماعات
موضوع مقترح
النزاع العربي الإسرائيليالإسلام والغرب
الصراع المذهبي
الطائفية
التضامن العربي
التضامن الاسلامي