الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
موقف ولي العهد والمنطلقات الثلاثة
افتح/ انسخ
التاريخ
2001-06-03التاريخ الهجرى
11 / 03 / 1422المؤلف
الخلاصة
يرى كاتب المقال من خلال إلغاء سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني، زيارته لكندا ورفض سموه زيارة واشنطن ضمن جولته العالمية. أن حكومة المملكة اتخذت موقفاً وطنياً منسجماً مع مبادئها ويصب في مصلحة الأمة العربية من خلال ثلاثة محاور. المحور الأول : هو تلك الجهة التي تدعى الثقافة وتمتهن المزايدة والتشكيك في مواقف المملكة ودول الخليج. فقد أثبت موقف الأمير عبدالله أن ليس للملكة سياستين في القضايا المصيرية؛ خاصة قضية العرب الأولى وعاصمتها القدس. والمحور الثاني : هو المعسكر المساند للباطل الإسرائيلي ضد قضايا ومصلحة الأمة العربية، فإن رسالة المملكة لهؤلاء يحمل مضمونها قرار سمو ولي العهد؛ بأن حكومة المملكة ترفض رفضاً تاماً المساس بالحقوق الشرعية للشعب العربي. والمحور الثالث موجَّه للدول التي تعمل للمساس بسيادة الأمة من خلال التأثير على القرار السعودي من خلال اعتراضها على سياسة المملكة وأنظمتها وقوانينها الشرعية. وأن الموقف الذي اتخذته حكومة المملكة يعبِّر عن قناعة المسؤولين فيها بأن السلام في منطقة الشرق الأوسط ينبغي أن يبنى على أسس من العدل والنظرة الشمولية، التي تأخذ في اعتبارها كافة أبعاد القضية.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
تحليلالوصف المادى
ورقية : ص. 21رقم الاصدار - العدد
العدد : 12699الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
ارييل شارون (رئيس الوزراء الاسرائيلي)