الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ما وراء رفض الأمير عبدالله
افتح/ انسخ
التاريخ
2001-06-03التاريخ الهجرى
11 / 03 / 1422المؤلف
الخلاصة
بمناسبة إلغاء سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني، زيارته لكندا ورفض سموه زيارة واشنطن ضمن جولته العالمية. يرى كاتب المقال أن سموه قد مارس حقه الطبيعي بحكم أنه إنسان مسلم ومسؤول عربي. وإذا ارادت الإدارة الأمريكية والحكومة الكندية تلبية الأمير عبدالله دعوة الزيارة عليهما أن يبذلا جهودهما لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. ذلك أن القيادة السعودية لا يمكن أن تغمض عينيها أمام هذه الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، ولا أن تتخلى عن مسؤولياتها أمام أمتها والرأي العام السعودي يطالب قادته بالتصدي للعدوان الشرس على الشعب الفلسطيني. ورفض سموه رسالة واضحة للإدارة الأمريكية والكندية، بأن العرب والمسلمون والسعودية خاصة غير راضين عن مواقف الدولتين تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية. مؤكِّدا ذلك بمخاطبة الملك عبدالعزيز للرئيس الأمريكي الراحل روزفلت بأن تقف حكومته في الحياد إن لم تكن قادرة على اتباع الحق حيال إنصاف عرب فلسطين.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
تحليلالوصف المادى
ورقية : ص. 21رقم الاصدار - العدد
العدد : 12699الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود
فرانكلين روزفلت (رئيس امريكي سابق)
جورج بوش (رئيس الولايات المتحدة الامريكية)
الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الأحوال السياسيةالزيارات الخارجية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
موضوع مقترح
النزاع العربي الإسرائيليالسلام العربي الاسرائيلي