الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سمو الامير سلطان : خدمتنا للسلام نابعة من عقيدتنا ، الاسهام في خدمة السلام العالمي يجنب البشرية ويلات الحروب والدمار ، الحد من انتاج السلاح المدمر ونزعه .. يعكس رغبة الشعوب في السلام ، الانفاق على السلاح وتطويره يعطل مسيرة النمو الطبيعي للمجتمعات
افتح/ انسخ
التاريخ
1983-10-27التاريخ الهجرى
1404/01/21المؤلف
الخلاصة
في هذا التقرير أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران أن الدور الذي تقوم به حكومة المملكة وعلى رأسها جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز المفدى وسمو ولي عهده الأمين في خدمة السلام العالمي انما هو مستمد من النهج الذي تسير عليه المملكة والنابع من عقيدتنا السمحة. كما اكد سمو النائب الثاني في كلمة وجهها بمناسبة احتفال هيئة الأمم المتحدة بالأسبوع العالمي لنزع السلاح ان اسهام أي جهة لخدمة السلام العالمي انما هو اسهام نبيل لتجنيب البشرية ويلات الحروب والدمار. وقال سموه انه اذا كانت الجهود الدولية مستمرة في البحث عن سبل السلام والحد من التسابق في ابتكار الأسلحة المدمرة والعمل على نزع السلاح أو على الأقل تحديده انما ذلك نابع من أدراك الأسرة الدولية للمخاطر التي تنطوي عليه. وتوجه سموه الى الله سبحانه وتعالى أن يمن على قادة العالم بالحكمة والروية وتسخير المنجزات العلمية لما فيه سعادة ورفاهية الانسان أينما كان. كما أكد سموه على أن ما ينفق على صناعة الأسلحة او تكاليف معركة ولو جزئية قد يفوق بناء العديد من المؤسسات الإنسانية كالمستشفيات والمدارس والجامعات أو المرافق التي لها مردود مباشر على المجتمع ودعا سموه الله تعالى ان يلهم الاشقاء قادة ايران والعراق في إيقاف النزيف الدموي والمالي الذي اثقل كاهل الجانبين كما دعاه الى ان يتغلب الأخوة في لبنان على خلافاتهم وان تكون المصلحة الوطنية والوحدة الوطنية هي الهدف المنشود.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص 1رقم الاصدار - العدد
6351الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التعليمالتقنية
الجامعات والكليات
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القيم والأخلاق الاسلامية
المجتمع السعودي
المستشفيات
مكافحة العنف