الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تمثال الحب لأبي متعب
![Thumbnail](/bitstream/handle/123456789/424883/N-SA-R-20101225-15524-02.pdf.jpg?sequence=3&isAllowed=y)
افتح/ انسخ
التاريخ
2010-12-25التاريخ الهجرى
19 / 01 / 1432المؤلف
الخلاصة
بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى سليماً معافى، يقول كاتب المقال بعص الفرح يلجم ألستنا وجمِّد مشاعرنا، وبعضها يجعل أحاسيسنا تنطلق بقوة لتعبِّر عما يدور في داخل نفوسنا غبطة وسعادة وفرحة، والبعض الثالث يكون أشد وأكبر وأعمق فلا نعرف ماذا نقول ولا بماذا نعبِّر، ذلك حال كل مواطن ومواطنة تابع بكل سعادة وارتياح، مغادرة الأب والإنسان الذي امتلك قلوب الجميع لمستشفاه بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء، وبدأ مرحلة النقاهة تمهيداً للعودة إلى أرض الوطن. يقول الكاتب : لا اعتقد أن هناك شعباً على وجه الأرض قد أحب ملكه أو قائده أو زعيمه؛ كما أحب الشعب السعودي ملكه الإنسان بإجماع منقطع النظير. وذلك لما وجدوه فيه من مشاعر صادقة تجاه كل فرد من ابناء عشيرته. وبعد أن خرج علينا الملك الإنسان وهدأت نفوسنا فقد استحق من كل منا أن نواصل الدعاء بأن يحفظه ويرعاه ويديم عليه نعمة الصحة والعافية. وإذا كانت الشعوب الأخرى تقيم لملوكها ورؤسائها وقادتها (تماثيل شمعية) في أعظم متاحفها، فإن الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز نحت لنفسه تمثالاً من الحب والولاء والمودة والوفاء داخل قلب كل فرد منا.