الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الطفولة بين الأمان والحرمان
الخلاصة
في هذا التحقيق الأطفال هبة ربانية ومنحة إلهية، يهبها الله لمن يشاء من عباده، والأطفال كائنات غضة طرية، تسعد بالابتسامة والحنو وحسن التوجيه، فتثمر ثمارا طيبة في المجتمع، فتنفع نفسها وأهلها، وتتقدم بها مجتمعاتها، وفي المقابل تذبل الطفولة وتشعر بالأسى من الغلظة والقسوة والفظاظة، والأطفال لا يرحمهم إلا رحيم، ولا يقسو عليهم إلا لئيم. ومن الظواهر المستحدثة والغريبة على مجتمعاتنا العربية والإسلامية؛ ظهور حالات متعددة في الاعتداء على الأطفال والعدوان عليهم، وليس هذا كلاماً مرسلاً، بل سمعنا عن حوادث كثيرة في مجتمعنا السعودي المحافظ يظهر فيها اعتداءات سافرة على براءة الأطفال، وقد تم نشر بعض هذه الوقائع في حينها. الاعتداء على الأطفال هو أي اعتداء جسدي، أو جنسي، أو سوء معاملة، أو إهمال يتعرض له الطفل. والاعتداء على الطفل يمكن أن يمارس في البيت، أو في المنظمات، أو المدارس، أو في أي من المجتمعات التي يتفاعل فيها الطفل. هناك أربع فئات رئيسية للاعتداء على الأطفال: الإهمال، والاعتداء الجسدي، والاعتداء النفسي أو المعنوي، والاعتداء الجنسي. قامت حكومة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجهود ضخمة لمقاومة العنف ضد الأطفال والحد منه، كان آخرها تدشين خط مساندة الطفل في السعودية (١١٦١١١)، وقد قوبلت هذه الخدمة بترحيب طيب من المجتمع والمختصين؛ لما لها من آثار إيجابية على المجتمع كله، إذ الطفل أول لبنة في بناء المجتمع، وتأتي هذه الخطوة التي أطلقها برنامج الأمان الأسري توفيراً للحماية الواجب توفيرها للطفل، لينمو عضواً فاعلاً ومميزاً في المجتمع....
المصدر-الناشر
نشرة حقوق الانسانالنوع
تحقيقالوصف المادى
ورقية : ص 6 - 7 ملونه.رقم الاصدار - العدد
العدد 50الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودمها المنيف (المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني)
الموضوعات
الإصلاحالتعليم
العالم الاسلامي
العالم العربي
القيم والأخلاق الاسلامية
المجتمع السعودي
حقوق الإنسان
مكافحة العنف