الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
علاقة الملك بالسلطة التنفيذية تتوقف على خدمة المواطن دون عذر وفتح الأبواب أمامه : الوطن للجميع ومعيار كل منا على قدر عطائه وإخلاصه، من ذمتي لذمتكم !..
افتح/ انسخ
التاريخ
2012-05-18التاريخ الهجرى
1433/06/27المؤلف
الخلاصة
ورد في التحقيق ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ أن تولى مقاليد السلطة في هذه البلاد العامرة بالإيمان والحب والتقدير، يقدم كل يوم نموذجا متقدما وعصريا في فن الإدارة الحضارية الممزوجة بحسن التوجيه وشراكة المسؤولية الأخلاقية في تحقيق الأهداف الوطنية، وما يلازمها من برامج تنموية تستهدف طموح وتطلع المواطن بعيدا عن أي لغة تعني التنصل عن ذلك الواجب. فحينما يقول لفريق العمل: من ذمتي لذمتكم، أراد بهذه وبحكمة القائد أن يشعر هذا وذلك المسؤول أن الرقيب والمحاسب هو الله سبحانه وتعالى، وأنه مهما غفلت عين الرقيب من البشر عن المتابعة والمحاسبة فإن عين الله لا تغفل ولا تنام. كما ورد في التحقيق لقد عمد على أن يوجه عناية كافة المسؤولين من الأمراء والوزراء وكافة المعنيين أن يمنحوا المواطن جل اهتمامهم وعنايتهم، حينما وجه في أكثر من مناسبة بفتح الأبواب أمام كافة أفراد المجتمع والاستماع إليهم وتلمس حاجاتهم، كما أتخذ مع الجميع أسلوب المناشدة والتمني، ومن ذلك عبارة أرجوكم وعبارة أطلب منكم وعبارة أتمنى منكم، ومثلها من الكلمات والعبارات المهذبة التي تنبئ عن خلق رفيع ومدرسة إسلامية تربى في كنفها.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تحقيقالوصف المادى
ورقية : ص. 20 ملونرقم الاصدار - العدد
16034الموضوعات
البيعةالتنمية
المجتمع السعودي
المواطنة
المواطنون