الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خادم الحرمين : مكتبة الملك عبدالعزيز ليست بخير .. لأني لم أر أحدا يستخدمها : في حديث للمشرف العام عليها 1409هـ يظهر اهتمامه الكبير بها ورؤيته لما ستكون عليه
افتح/ انسخ
التاريخ
2011-12-05التاريخ الهجرى
1433/01/10المؤلف
الخلاصة
في هذا التصريح كشف المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن معمر خلال حديثه عن تاريخ المكتبة في حفل تدشين موسوعة المملكة ومعرض صور خادم الحرمين عن مواقف شخصية لخادم الحرمين تظهر حرصه واهتمامه الشديد ومتابعته الدقيقة للمكتبة ورؤيته لما يطمح ان تكون عليه كصرح ثقافي فريد يخدم كافة المواطنين. وقال ابن معمر انه في عام 1407هـ، أمر الملك عبدالله حينما كان وليا للعهد بافتتاح هذه المكتبة وكان افتتاحا غير تقليدي؛ إذ حرص، على توجيه الدعوة إلى المثقفين والمفكرين، وحضر من قصره العامر؛ ليقدمها هدية لهم؛ وفي ذلك دلالة بالغة الأهمية ،وفي عام 1409هـ، وبعد افتتاح المكتبة بعامين، وفي حفل الاستقبال السنوي لضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية)، وكنت وقتها أمام باب مجلسه العامر، عندما هم بدخول المجلس، تفاجأت بسؤال مقامه الكريم: هل المكتبة بخير؟ فأجبته انها جيدة، وكان جوابه: اني لا أعتقد ذلك" وكانت المفاجأة الكبرى جوابه التعقيبي ان المكتبة ليست كذلك لأنني لم أر أحدا يستخدمها!. وأكد ابن معمر ان مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، أصبحت في وقتنا الحاضر من أهم المؤسسات العربية التي تنشر الثقافة والمعرفة بين جميع أفراد المجتمع، برصيدها، وباحثيها وبمساهمتها الجلية في حفظ التراث المخطوط والمطبوع بالإضافة إلى الجوانب والوظائف الأخرى، وقبل ذلك بتوفيق الله عز وجل، ثم بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي له الفضل الأكبر بعد الله في ذلك....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تصريحالوصف المادى
ورقية : ص 14 ملونه.رقم الاصدار - العدد
15869الموضوعات
الثقافةالمجتمع السعودي
المشروعات
المكتبات
المهرجانات
المواطنون