الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ما لم تسمعه السلطة في سوريا
افتح/ انسخ
التاريخ
2011-11-19التاريخ الهجرى
1432/12/23المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذه المقالة: عندما يقول رئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشيل عون في تصريحاته المنشورة: لا يزال هناك شخص قادر على إنقاذ الموقف في سوريا وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فإنه يضع بذلك يده على جرح المأساة السورية تماما فهو وغيره يعرف أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان ومنذ وقت مبكر أول من مد يده إلى أخيه الرئيس السوري بشار الأسد وخاطبه خطاب الأب والإنسان والزعيم العروبي الأصيل والحريص على سوريا الحبيبة والشعب السوري الأبي وعلى الدور السوري الهام في المنطقة العربية في إطار المنظومة العربية الخاصة للعمل القومي الرشيد. بعيدا عن الشعارات والمزايدات أو المتاجرة بقضايا الأمة وآلامها. كما أن العماد ميشيل عون يدرك تماما أن المملكة العربية السعودية كانت وما تزال وستظل حريصة على أن تلعب أدواراً طليعية للحفاظ على الهوية العربية القومية. وتأمين شعوب المنطقة ضد الأهواء والتجاذبات والمشاريع التي تبتعد بها عن طبيعتها الثقافية ومكتسباتها الحضارية والإنسانية. بصرف النظر عن هوية أنظمتها السياسية أو الفكرية. مادام أن الهدف هو الحفاظ على هذه الأمة قوية وقادرة على مواجهة الأخطار المشتركة المحدقة بها. ولذلك فإن الملك عبدالله كان أو زعيم عربي ينبه إلى خطورة ما يحدث في المنطقة العربية ويدعو القادة والزعماء العرب إلى الالتفات إلى شعوبهم وإلى الاهتمام بمصائر دولهم وإلى البعد عن المشاحنات والخلافات فيما بين دولهم. فعل هذا الملك عبدالله لأنه كان حريصا على أن تتضافر جميع الجهود العربية المخلصة مع جهود المملكة وتضع يدها في يده منذ وقت مبكر لتدارك ما آلت إليه الأمور هناك بدلا من تجاهل ما صدر عن الرياض من نصائح مخلصة في وقت كانت فيه سوريا أحوج ما تكون إلى كلمة صادقة كهذه.....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص 6 ملونه.رقم الاصدار - العدد
15853الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبشار حافظ الأسد
معمر القذافي
ميشال سليمان
ميشيل عون (رئيس تكتل التغيير والإصلاح)
الموضوعات
الأمن القوميالخطب والكلمات
الخليج العربي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
المؤتمرات