الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المعلمي : تبرع الملك يساعد المركز في توسيع نطاق عمله
الخلاصة
في هذا التصريح قال معالي السفير عبدالله بن يحيى المعلمي مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة رئيس مركز مكافحة الإرهاب: تم توقيع اتفاقية تأسيس المركز في عام 2011م، وبدأ نشاطه الفعلي في عام 2012م، وبعد حوالي سنتين من إنشائه تأتي هذه المبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتعزز الثقة في دور مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ولتعزز الالتزام القوي الذي تشعر به المملكة تجاه العمل الدولي والذي تمثله الأمم المتحدة". وأضاف المعلمي: يتميز المركز بأنه المؤسسة الوحيدة التي تحظى بالشرعية الدولية متمثلة في القرارات الصادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، والقرارات تضع الاستراتيجية الكونية لمكافحة الإرهاب وتؤيد تأسيس المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، وتعبر عن الشكر والتقدير للمملكة لدورها في هذه المبادرة. وأكد أن المركز يتميز بميزة أخرى هي شموليته تحت مظلة الأمم المتحدة ويغطي كل أنحاء العالم، مبينا أن المركز نفذ في السنتين الماضيتين حوالي 30 مشروعا في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومواقع أخرى في العالم. وقال معالي السفير عبدالله المعلمي: التبرع الكريم الذي تقدم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيساعد المركز على توسيع نطاق عمله وعلى تكثيف جهوده ومساعدة الدول الراغبة في بناء طاقاتها وقدراتها لمحاربة الإرهاب، ونحن نتوقع إن شاء الله أن يكون هذا الأمر هو المنهاج الذي نسير عليه . وقال أيضا: في السعودية تعليمات مشددة بحصر الفتوى ضمن نطاق هيئة كبار العلماء، وهيئة كبار العلماء أصدرت قرارات عدة ترفض التكفير على أي أساس على الإطلاق، وهذه القضية بالنسبة للمملكة محسومة، أما بالنسبة للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب فمن ضمن نشاطاته: النشاط الإعلامي والتثقيفي الذي يهدف إلى محاربة المنطق الداعي إلى التطرف والإرهاب، وهذا يشمل منطق التكفير وعدم قبول الرأي الآخر.
المصدر-الناشر
نشرة حقوق الإنسانالنوع
تصريحالوصف المادى
ورقية : ص 2 ملونه.رقم الاصدار - العدد
65الموضوعات
الشكر والتهانيالعلاقات الخارجية
العلم والعلماء
المجتمع السعودي
المعونات الاقتصادية
المنظمات الدولية
مكافحة الارهاب