الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قصة لوحة بين الواقع والمحاكاة
افتح/ انسخ
التاريخ
2015-02-05التاريخ الهجرى
16 / 04 / 1436المؤلف
الخلاصة
يهدف الفن في مجمله إلى التفكير التشكيلي الذي يوجد إلى جانب التفكير العلمي أو التقني وبالتالي يعد متنفسا للإنسان من جميع الظروف القاهرة التي تعرقل مسيرة الحياة أحيانا. واللوحة الجدارية التي حملت هيئة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وجسدت كيانه الراحل عن الدنيا، كان لها أبلغ الأثر في نفوس الناس دون استثناء عبر الرسام عن حزنه وفقده للأب الحنون، فقد كان تزاحم الناس مؤشرا جميلا للغاية، لشعورهم بالفقد والأسى الذي ملأ أرواحهم ووجدوا تلك الخطوط بريشة الرسام مزجت الألم بالفعل وعبرت عما يجول في نفوسهم فكانت اللوحة غاية أخلاقية. ولقد أنتج هذا الرسام الأصل وصورته وكرس جهده لإظهار حزنه وعظمة الأصل ولم يتخل عن قناعته بل استحسن التعبير بريشته للتاريخ، فيما عبرت هذه الصورة أو اللوحة عن ملايين الكلمات، فغالبا ما تبقى الصور ويرحل أصحابها، إن الكلمات دون صور لا تقدم شيئا ملموسا وليس لها تأثير في مجرى الأحداث، والهيمنة اليوم للمبدعين والمتفوقين على صفحات التاريخ، فالحياة اليوم تعتمد اعتمادا كليا على الخبر والصورة، وبها يميز العالم جمال الأشياء وقبحها، علاوة على أن الفنون تخلق المدركات الحسية وتصاعد القدرات وتعمل على تطور المعرفة الجمالية وتحجيم العنف.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
عمودالوصف المادى
ورقية : ص. 15رقم الاصدار - العدد
17027الموضوعات
التعزيةالثقافة
الفنون التشكيلية
المجتمع السعودي
الوفاة