الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
نعم .. هناك نوع من الاستثنائية
افتح/ انسخ
التاريخ
2015-01-30التاريخ الهجرى
10 / 04 / 1436المؤلف
الخلاصة
مات الإنسان الصالح الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو في سدة حكم هذه البلاد، فَصلي عليه بعد عصر اليوم نفسه، ودفن مثله مثل أي إنسان على هذه الأرض، لا فرق سوى أن الوطن كله حزن لفراقه وعبر عن وقع الفقدان والفجيعة، ثم اعتلى سدة الحكم مباشرة ولي عهده الملك سلمان بن عبدالعزيز دون أن تمس سكينة الوطن وهدوؤه، وبدأ الملك الجديد في مباشرة مهماته وافتتح ذلك بجملة من الأوامر والقرارات الإيجابية التي تتوجه صوب مصلحة الوطن والمواطن. الجموع الغفيرة التي رفعت أكف الحمد والشكر على هذا الاستتباب، وعلى هذه السكونية المطمئنة قد عرفت وأدركت أن هذه الحكومة التي اختارها الله لم تفرض عليها شيئا من الإجراءات المزعجة، ولم تكلفها واجبا ثقيلا، ولم تسبب لها العنت والضيق والبلاء، وكما بكت هذه الجموع الوطنية الصادقة لفراق عبدالله وفقدانه، وضعت يدها في يد سلمان ومقرن، واستبشرت بخبرة محمد بن نايف وتجربته في المحافظة على الأمن، وابتهجت بالدم الجديد الشاب المتوثب محمد بن سلمان في مهماته الجديدة. واتضح من بعد ذلك جليا أن الاستثنائية و"الخصوصية" تتربع على خارطة هذا الوطن العزيز على كل مواطن.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
عمودالوصف المادى
ورقية : ص. 41رقم الاصدار - العدد
17021الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التعزيةالمجتمع السعودي
المواطنون
الموظفون
الوفاة