الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الكلمة الحكمة من قائد أمة
افتح/ انسخ
التاريخ
2014-08-07التاريخ الهجرى
1435/10/11المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذا الرأي: كانت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي وجهها للأمة تمثل صوت الحكمة والعقلانية في وقت العالم يعيش فيه وقتا عصيبا كظاهرة مثيرة للقلق مع تنامي الإرهاب من خلال العديد من المنظمات الإرهابية القميئة التي ساهمت بطريقة مباشرة وغير مباشرة في تشويه صورة الإسلام والمسلمين. وكانت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الصريحة والواضحة تجاه العديد من القضايا التي تشغل اذهان العالم وعلى الأخص الامة الاسلامية وتقلق في نفس الوقت المراقبين السياسيين. ولقد أكد على أهمية محاربة الإرهاب في العديد من المواقف. واللقاءات.. والمؤتمرات.. بل إنه ذهب بعيدا بإنشائه مركزا دوليا لمحاربة الإرهاب والذي بات ظاهرة مقلقة للعالم وعلى الأخص بعد انتشار منظمات إرهابية في العديد من الدول مع وجود من يمد لها يد المساعدة. لقد تابع العالم كل العالم كلمته الحكيمة التي كانت واضحة وصريحة وضع أصبعه الكريم على الجرح النازف. وأشار بوضوح الى تلك الفئة الضالة التي شوهت الإسلام وسمعة المسلمين. بصورة مقززة. بل إنه أوضح الى موقف المجتمع الدولي لعدم تفاعله. هكذا قالها صريحة. وبالتالي تناقلت مختلف صحف ومجلات والمواقع الإخبارية والإعلامية في العالم كلمة خادم الحرمين الشريفين بإعجاب وتقدير كبيرين بل ان العديد من قادة العالم عبروا بامتنان كبير لما جاء في كلمته. ولم يكن قائدنا ورائدنا الملك عبدالله في كلمته قائدا اعتياديا. انما كان باستمرار نموذجا للقائد المتميز. الحكيم الواضح والصريح والمحب لمجتمعه ولامته الاسلامية بل وللعالم ككل....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
رأيالوصف المادى
ورقية : ص 26.رقم الاصدار - العدد
16845الموضوعات
الخطب والكلماتالعالم الاسلامي
العالم العربي
القضية الفلسطينية
المجتمع السعودي
المواطنون
حوار اتباع الديانات والثقافات
مكافحة الارهاب
وسائل الاعلام