الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الكل مع الملك عبدالله نحو المستقبل الأرقى
افتح/ انسخ
التاريخ
2014-11-18التاريخ الهجرى
1436/01/25المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذه المقالة: الحقائق العالمية معروفة، بل إن من هو تقدمي في التطور العالمي مشهور ومتعدد التواجد، ومن هم في قائمة التخلف أيضا معروف عنهم هذا الواقع الذي لا يريد إنسان وعي وعقل أن يحتسب في عضويته. أمامنا برهان حقيقتين.. هناك آسيويون جنوبا وشرقا كانوا في ابتعاد عن التقدم، ووجود عرب أكثرية كانوا في انطلاق التقدم. هذا الوضع قبل ستين عاما تقريبا. سبق أن تناولت هذا التناقض الذي انتهى بهم إلى وجود التطور الآسيوي المتعدد، وفي نفس الوقت التخلف العربي الذي أوجد الكثير من المخاوف بل مهازل النهايات. الرجل العظيم. التاريخي في جزالة فكره وتعدد ما طرحه من مشاريع تطور في بلاده وبراعة ما أنجزه من رفع مذهل لنسبة أعداد من تقدموا في العلوم والأفكار حتى أصبحوا يمثلون حضور الأولوية العربية الأولى، ويكفي أن نعيد الاطلاع على ما نشر في مؤتمر استراليا عن اجتماع دول واعية ونزيهة سلوك ليس فيها من العرب إلا الوجود السعودي الذي لم يوفر مهمة حضور فقط، وإنما وفر وجود قدرات تميز بين الآخرين. رجلنا التاريخي العظيم فكرا وسلوكيات الملك عبدالله بن عبدالعزيز بذل جهودا ليست بالسهلة كي يوفر وجودا للدول الخليجية بعيدا عن وجود مداخل الضعف التي عرفنا ما فعلته في عالمنا العربي. لقد بذل الملك عبدالله جهوده المتوالية والجادة كي يوفر حماية دائمة لفئات مجتمع تتوفر لهم القدرات وإمكانيات التقدم لئلا تمر بهم أي مخاطر.....