الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خادم الحرمين يضع الأسد أمام ... خيارين : أردوغان يجمع الأمن الخارجي وكلينتون تحمل أوغلو طلبا بإعادة الجيش السوري إلى ثكناته
الخلاصة
في هذا التقرير تلقت الديبلوماسية الساعية الى وقف حملة القمع ضد المتظاهرين في سورية، دفعة بعد موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي دعا القيادة السورية الى وقف آلة القتل وإراقة الدماء وتحكيم العقل قبل فوات الاوان من خلال تنفيذ اصلاحات لا تغلفها الوعود وانما يحققها الواقع. وفي كلمة توجه بها الى «الاشقاء في سورية» واعلن خلالها استدعاء السفير السعودي في دمشق للتشاور حول الاحداث الجارية هناك، قال الملك ان «الحدث أكبر من أن تبرره الأسباب»، مضيفا ان «القيادة السورية يمكنها تفعيل إصلاحات شاملة سريعة، فمستقبل سورية بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن تختار بإرادتها الحكمة، أو أن تنجرف إلى أعماق الفوضى والضياع». وجاء موقف الملك ليكسر صمتا دام اشهرا منذ بدء الاحتجاجات في سورية وقمع قوات الامن لها، وليحدد سقفا عاليا للمواقف العربية التي كان التجاوز الاول لها موقف مجلس التعاون الخليجي الذي دعا قبل ايام الى وقف العنف.