الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك عبدالله يطالب القيادة السورية بوقف آلة القتل وتحكيم العقل قبل فوات الأوان : أعلن عن استدعاء السفير في دمشق للتشاور
افتح/ انسخ
التاريخ
2011-08-09التاريخ الهجرى
1432/9/9المؤلف
الخلاصة
في هذا التقرير كسر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الصمت العربي إزاء ما يحدث في سورية، مطالبا بإيقاف آلة القتل وإراقة الدماء وتحكيم العقل قبل فوات الأوان من خلالها تنفيذ إصلاحات لا تغلفها الوعود وانما يحققها الواقع ليستشعرها المواطنون كرامة وعزة وكبرياء. واعلن عن استدعاء السفير السعودي في دمشق للتشاور حول الاحداث الجارية هناك. وقال الملك عبدالله في كلمة توجه بها الى «الاشقاء في سورية» إن «تداعيات الأحداث التي تمر بها الشقيقة سورية، والتي نتج عنها سقوط أعداد كبيرة من الشهداء، الذين أريقت دماؤهم، وأعداد أخرى من الجرحى والمصابين، ويعلم الجميع أن كل عاقل عربي ومسلم أو غيرهم يدرك أن ذلك ليس من الدين، ولا من القيم، والأخلاق، فإراقة دماء الأبرياء لأي أسباب ومبررات كانت، لن تجد لها مدخلا مطمئنا، يستطيع فيه العرب والمسلمون، والعالم أجمع، أن يروا من خلالها بارقة أمل، إلا بتفعيل الحكمة لدى القيادة السورية. وتصديها لدورها التاريخي في مفترق طرق الله أعلم أين تؤدي إليه؟». وأضاف ان «ما يحدث في سورية لا تقبل به المملكة العربية السعودية، فالحدث أكبر من أن تبرره الأسباب، بل يمكن للقيادة السورية تفعيل إصلاحات شاملة سريعة، فمستقبل سورية بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن تختار بإرادتها الحكمة، أو أن تنجرف إلى أعماق الفوضى والضياع لا سمح الله».