الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
كانت ولادته في منطقة الشرق : محمد درويش العرادي عاصر ثلاثة أمراء للكويت حينما كان وكيلا للديوان الأميري
الخلاصة
جاء في التغطية بان رحلة العطاء ذات طريق طويل يكتنف المتاعب والصعاب فنحن نستعرض للمحات من حياة المرحوم محمد درويش العرادي الذي عمل في الديوان الاميري بالكويت اكثر من 40 سنة، وبقي على وظيفته ودرجته ومنصبه حتى وفاته في 26 ابريل 2000 م، وقد كان في أثناء الازمة «الغزو» في اجازته الصيفية في لندن وعندما حدث الغزو في اليوم نفسه استقل طائرة خاصة وكان برفقة الشيخ خالد الاحمد وصلا الى المملكة العربية السعودية والتحق في عمله على الفور، ظل مواظبا على عمله في الطائف يوم كانت الحكومة هناك تؤدي عملها طوال فترة الغزو وحينما عاد سمو الأمير جابر الاحمد رحمه الله كان معه على متن الطائرة التي أقلعت بهم وقد سجد مع جميع المرافقين حينما سجد سمو الأمير الشيخ جابر الاحمد شكرا لله على التحرير، وقد كان التواضع والبساطة وعدم التكلف والتواضع من سمات وأخلاق محمد العرادي حتى حين ذهابه للحج اختار مرافقه احدى الحملات الأهلية وكان في استطاعته ان يذهب عن طريق الجهات الرسمية وفي ضيافة حكومة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لكنه اراد ان يحج مع الناس.
المصدر-الناشر
صحيفة الراي الكويتيةالنوع
تغطيةالوصف المادى
ورقية : ص. 24رقم الاصدار - العدد
A0-11857الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجابر بن أحمد بن جابر الصباح
محمد درويش العرادي (سياسي كويتي عمل في الديوان الاميري)
خالد الأحمد الجابر الصباح (وزير الديوان الأميري الكويتي)