عبدالله بن عبدالعزيز ودبلوماسية المسار الثالث
افتح/ انسخ
التاريخ
2015-02-08التاريخ الهجرى
1436/04/19المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذا المقال: هذه ليست ذكريات خاصة ولكن شرف الجلوس والحديث مع عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- ضمن عدد صغير من الأكاديميين في زيارتين رسميتين؛ الأولى زيارته لروسيا عام 2003 وكان ولياً للعهد ونظمت المشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز (كان لهذه المكتبة مكانة خاصة عنده رحمه الله) تحت عنوان "الوفد الثقافي المصاحب لولي العهد"، والثانية زيارته للهند عام 2006 ونظمتها وزارة الثقافة والإعلام تحت عنوان "وفد المجتمع المدني المصاحب لخادم الحرمين الشريفين". في روسيا منحنا -رحمه الله- فرصة زيارته في مقر إقامته في الكرملين والجلوس والحديث معه، وكنا تسعة أشخاص فقط ولم يحضر اللقاء سوى ابنه الأمير منصور- عظم الله أجره-. كانت جلسة غير عادية بعيدة عن الرسميات شعرنا وكأننا مع صديق نتحدث دون تكلف بيننا. حدثنا الراحل عن انطباعاته عن موسكو وكان متفاجئاً بما شاهد قياساً بالانطباع الذي كان سائداً آنذاك عن روسيا والمتأثر بالقطيعة بين المملكة والاتحاد السوفيتي، وكذلك بالصورة السلبية التي روج لها الغرب. في دلهي كنا قد بلِغنا بموعد محدد للقائه- رحمه الله-، ولكن فجأة بلغنا أن علينا الاستعداد للذهاب للفندق حيث كان يقيم. لقد تم تقديم الموعد وكان مساء يوم وصوله من الصين. التقيناه هذه المرة وكان عددنا 15 تقريبا وبيننا بعض الأخوات وحضر اللقاء معالي الأستاذ إياد مدني وزير الثقافة والإعلام آنذاك وعدد من الأمراء.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 36رقم الاصدار - العدد
17030الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودمحمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
إياد أمين عبدالله مدني
الموضوعات
الاستقبالاتالثقافة
الزيارات الخارجية
العالم الاسلامي
العلاقات الخارجية
القيم والأخلاق الاسلامية
المجتمع السعودي