الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
جهد بشري إيماني.. لخادم الحرمين الشريفين
افتح/ انسخ
التاريخ
2010-11-25التاريخ الهجرى
1431/12/19المؤلف
الخلاصة
في هذا المقال يقول الكاتب: بأمانة الاعتراف بالحقيقة وبخلق الوفاء لمن وفى لحرم الله بالخدمة المتميزة ـ بتوفيق الله ـ بهذين الخلقين ينبغي الاعتراف الصادق لآل سعود بهذه الخدمات الهائلة الجليلة للحرمين الشريفين اعترافا مقترنا بالشكر الجم وعظمة هذا القول وصدقه تتمثل في انه ليس مجرد كلام يقال، بل هو قول يصدقه فعل على أرض الواقع، فهذا الرجل الكبير الوفي لمواريث الإسلام قد انتقل بخدمة الحرمين الشريفين نقلة نوعية تكاملت فيها قوة الشعور الديني مع دقة العمران الحضاري وروعته، فعلى سبيل المثال نقلة التنظيم العمراني والتقني التي أنهت أزمات الزحام عند الجمرات وهناك النقلة الحضارية الهندسية في خدمة «زمزم» وخدمة «تهيئة المواقيت الزمانية» عن طريق الإعلان عن موعد الحج والوقوف بعرفات وهي من المهام الأولى للحج، لذا ينبغي ان ينعقد إجماع المسلمين على حقيقة لا يجوز الاختلاف عليها وهي نجاح آل سعود وعراقتهم وصدقهم وتفانيهم في خدمة الحرمين الشريفين وحج بيت الله الحرام، لقد نعم الحجاج وتمتعوا بحج مريح آمن، وآل سعود ما لهم لا يتحملون هذه المسؤولية الشريفة وهم يعلمون أن عظمة الخدمة تستمد من عظمة المخدوم ولما كان لا يوجد على كوكب الأرض مكان أقدس أو أعظم من الحرمين الشريفين فإنه ليس في هذا العالم خدمة أبر ولا أعظم ولا أرقى من خدمة الحرمين الشريفين، لذا فقد جاءت كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى حجاج هذا العام نبراسا مضيئا لهم بأنه لن يتوانى في خدمتهم، ومن جماع ذلك ينبغي ان ينعقد الإجماع على نجاح آل سعود في خدمة الحرمين الشريفين بصدق وهمة ومسؤولية نتيجة الجهد الايماني البشري.
المصدر-الناشر
صحيفة الأنباء الكويتيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 32رقم الاصدار - العدد
12461الموضوعات
الحج والعمرةالشؤون الإسلامية
المجتمع السعودي
المشاعر المقدسة
مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم
مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف