الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مصادر فرنسية : هذا هو سيناريو الحل في لبنان لإرضاء حزب الله والحريري، اتفاق ـ وديعة يبرم قبل صدور القرار الظني.. ولا يذاع إلا بعد ظهوره
الخلاصة
في هذا التقرير تقول المصادر الفرنسية إنه ليس ثمة تصور نهائي ومكتوب للصيغة النهائية للحل المنشود. لكن في المقابل، ثمة تقدم كبير لجهة الأفكار التي تحتاج إلى بلورة وتفصيل وإلى آلية تنفيذ. والأفكار المقبولة اليوم هي التالية: لا مجال لوقف سير المحكمة نحو القرار الظني ولا إمكانية لا للتأخير ولا للتعديل. ولذا تبدو كلمة «الوديعة» بمثابة المفتاح السحري الذي سينقذ لبنان مما هو متجه إليه. وهي تعني عمليا أن طرفي الأزمة في لبنان سيتوصلان إلى تفاهم مكتوب عبر الوساطة السعودية ـ السورية وبموافقة وبعلم أطراف عربية ودولية فاعلة. والتفاهم المنشود سيوضع «وديعة» بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري د. بشار الاسد اللذين سيكونان «الضامنين» له. وسيبرم الاتفاق قبل صدور القرار الظني ولكن لن يذاع إلا بعد صدوره. وبذلك يطبق اللبنانيون مجددا مفهوم «لا غالب ولا مغلوب» على طرفي المعادلة وهما تيار المستقبل من جهة ومعه حركة «14 آذار» وحزب الله ومعه المعارضة بجميع أطيافها الحكومية وغير الحكومية. وبهذا الإخراج يتم إرضاء رئيس الوزراء سعد الحريري بألا يعلن الاتفاق إلا بعد صدور القرار الظني ويرضي أمين عام حزب الله حسن نصر الله بحيث يبرم الاتفاق قبل صدور القرار المذكور. وبهذا الإخراج يكون كل طرف قد حقق نصف انتصار ومني بنصف خيبة. وكانت باريس قد بدأت بالدعوة إلى دراسة كيفية التعاطي مع الملف فيما يسمى بالإنجليزية «داي أفتر» وهو ما تبلور مع الوساطة السعودية ـ السورية.
المصدر-الناشر
صحيفة الأنباء الكويتيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 39رقم الاصدار - العدد
12474الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبشار حافظ الأسد
حسن نصر الله
سعد الدين رفيق الحريري
الموضوعات
الأمن القوميالعالم العربي
العلاقات الخارجية
المحاكم