الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تعافي خادم الحرمين يزيد التفاؤل في لبنان.. فهل تكون عيدية السنة الجديدة تسوية؟ : بلمار يدافع عن المحكمة الدولية ويتنصل من مصطلح شهود الزور
View/ Open
Date
2010-12-24xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
1432/1/18Author
Abstract
في هذا التقرير تحركات ديبلوماسية استطلاعية لافتة شهدتها بيروت، وشكل خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفى في الولايات المتحدة فرصة لتجديد الأمل لدى اللبنانيين والمراقبين المراهنين على المساعي السعودية ـ السورية للحل في لبنان. وطبقا لمصادر عليا معنية لـ «الأنباء» فإنه لا شيء جديدا على مستوى المسعى السوري ـ السعودي، رغم ما تردد عن اتفاقات باتت منجزة، ونقاط تم الاتفاق عليها، وان الحديث عن التكتم حول التسوية ومندرجاتها، هو مجرد كلام ديبلوماسي، فالتكتم المحكي عنه يخفي اللا شيء في الموضوع، والدليل عدم الكشف عن أي نقطة تفاهم، وان ما يجري مراوحة، بانتظار المناخ الدولي والإقليمي المناسب. ويقول قيادي وسطي ان الكلام عن التقدم المتواصل، ليس سوى تحايل على الوقت بغياب الحلول، وان المساعي السورية ـ السعودية مازالت كما أكد الطرفان دائما مجرد أفكار للنقاش، وان الموقف السعودي يركز على آلية استيعاب لحظة صدور القرار الاتهامي، وكيفية الانتقال الهادئ الى مرحلة ما بعد القرار، وليس الالتفاف على القرار والمحكمة. وأضاف: ليس سرا ان الخطوط العريضة موجودة لدى الجانب السعودي والجانب السوري وانا لا اعلم مساحة العلم لدى القيادات اللبنانية بهذه العناوين!. مصادر في الأكثرية، لمست في بيان كتلة الوفاء للمقاومة المتجنب تبني آراء السيد خامنئي، والمؤكد على المساعي السورية ـ السعودية، نفسا سوريا واضحا.