الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وداعا لمؤتمرات التقريب بين المذاهب الإسلامية
افتح/ انسخ
التاريخ
2010-01-11التاريخ الهجرى
1431/01/25المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذا المقال: إنه لأمر محزن بل مشين أن يوظف أحد الدعاة منبر الجمعة ليكيل الإساءات إلى الآخر المختلف مذهباً، هذا ما حصل في أحد مساجد الرياض، إذ استغل الخطيب منبر بيت الله لينفس عن كراهيته العميقة لإخواننا الشيعة ومراجعهم العليا، ووجه إساءات بالغة لـ300 مليون مسلم شيعي، وجرح مشاعرهم ووصف مرجعهم الديني الأعلى سماحة آية الله السيد علي السيستاني بأوصاف نابية، ولم يتورع عن استغلال منبر بيت الله لبث كراهيته وشق صفوف المسلمين وإثارة الفتنة الطائفية، وعلى كل المؤسسات الإسلامية والرموز الدينية أن تستنكره، فهذا العمل مناقض لتعاليم الله ولآداب الدعوة إلى الله، وتصريحات هذا الخطيب. وقد أحسن الشيخ عبدالمحسن العبيكان في مسارعته إلى الرد حين قال: إن تصريحات هذا الخطيب لا تمثل رأي الحكومة السعودية، وإن خادم الحرمين الشريفين يسعى دائما إلى نبذ الخلافات بين المسلمين، وتوحيد الكلمة، وترك التطرف بكل أشكاله التي تشق صف الأمة. لكن من يشاهد تصريحات هذا الخطيب يتساءل مستنكراً: أين ذهبت جهود مؤتمرات التقريب؟! وأين ذهبت جهود اللقاءات الفكرية للحوار الوطني السعودي منذ يونيو 2003؟!. لعلنا نذكر أن السعودية أولت رعاية خاصة للمؤتمرات واللقاءات ولعلنا نذكر "المؤتمر الإسلامي العالمي الأول للحوار" الذي استضافته مكة المكرمة في يونيو 2008، وحضره أكثر من 800 عالم من المذهبين السني والشيعي، وافتتحه الملك عبدالله.
المصدر-الناشر
صحيفة الجريدة الكويتيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 25رقم الاصدار - العدد
827الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالمحسن ناصر عبدالرحمن العبيكان
علي السيستاني (المرجع الديني العراقي)
الموضوعات
الحوار الوطنيالخطب الدينية
الدعوة الإسلامية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
العلم والعلماء
المجتمع السعودي
المؤتمرات
رعاية المناسبات
مكافحة الارهاب
الهيئات
الإيسيسكورابطة العالم الإسلامي
المؤلف
عبدالحميد الأنصاريتاريخ النشر
2010-01-11الدول - الاماكن
السعوديةالرياض
مكة المكرمة
اليمن
ايران