الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تساؤلات غامضة في المسألة الإيرانية
افتح/ انسخ
التاريخ
2010-02-21التاريخ الهجرى
1431/03/07المؤلف
الخلاصة
جاء في التقرير بانه لا شك أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون كانت تأمل في تحقيق نتائج أفضل من تلك التي حققها رئيسها خلال رحلتها إلى المملكة العربية السعودية؛ حيث وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الرياض، على أمل أن يوسع الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مبادراته الدبلوماسية تجاه إسرائيل دعما للجهود المتجددة التي تبذلها الولايات المتحدة لتحقيق السلام في المشرق العربي، لكن الملك السعودي عبدالله لم يتأثر بهذه المساعي ولم يقتنع بها، فغادر أوباما البلاد خالي الوفاض، ولكن اتخذت زيارة كلينتون طابعا مختلفا صحيح أنها حرصت على إعادة التأكيد على تصميم الولايات المتحدة على تحقيق السلام، وأشادت بالملك عبدالله بن عبدالعزيز لأنه قدم مبادرة السلام العربية، لكن جدول أعمالها تمحور بشكل أساسي حول إيران، حضرت كلينتون إلى الخليج لتقديم ملخص أمام حلفاء الولايات المتحدة العرب عما يخطط له شركاؤهم الأميركيون ومجلس الأمن بعد رفض إيران عرضا منطقيا ببناء ثقة متبادلة، على أمل أن يلتحق العرب بهذه الخطط، وفي هذا الصدد أبدى وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، تعليقا مهما خلال إقامة كلينتون في المملكة العربية السعودية، فقال : العقوبات هي حل يتبلور على المدى الطويل، لكننا ننظر إلى المشكلة على المدى القصير، ربما لأننا أقرب إلى مصدر الخطر، لذا نحتاج إلى قرار فوري لا تدريجي.
المصدر-الناشر
صحيفة الجريدة الكويتيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 8رقم الاصدار - العدد
862الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
باراك أوباما
هيلاري كلينتون
الموضوعات
الاجتماعاتالأمن القومي
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الاقتصادية
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
مبادرة الملك عبدالله للسلام