الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الموقف السعودي تجاه سوريا ضربة لإيران
View/ Open
Date
2011-08-10xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
1432/09/10Abstract
في هذا التحليل نفد صبر السعودية من استخدام الرئيس السوري بشار الأسد العنف للقضاء على حركة الاحتجاج التي يقوم بها السنة والذين يمثلون أغلبية في سوريا. ونادرا ما كانت هناك علاقات تربط بين السعودية وسوريا نظرا لاستياء الرياض من تحالف دمشق مـع إيران وازدادت العلاقات فتورا بعد اغتيال رئيس الـوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005 وكان صديقا للعائلة المالكة السعودية ويحمل أيضا الجنسية السعودية. لكن ظل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملتزما الصمت إزاء العنف في سوريا الذي تقول جماعات لحقوق الإنسان إنه أسفر عن مقتل 1600 مدني خلال خمسة أشهر من الاضطرابات. والآن اتخذت السعودية موقفا ربما بعد أن قررت أن العزلة الدبلوماسية لسوريا وإراقة الدماء التي قامت بها الأقلية العلوية المهيمنة على السلطة جعلت من دمشق هدفا سانحا لفرصة دبلوماسية. وقال رامي خوري وهو محلل لشؤون الشرق الأوسط مقيم في بيروت إنهم يدركون أن النظام في سوريا يواجه تمردا خطيرا يعم البلاد وبالتالي فإنه ضعيف واستدعت المملكة التي لا تتقبل أي معارضة في الداخل وساعدت البحرين على القضاء على احتجاجات قادها الشيعة في مارس آذار سفيرها من دمشق وأدانت العنف في سوريا الذي يلقي فيه الاسد باللوم على عصابات مسلحة بدعم أجنبي. أعلن القرار السعودي في بيان باسم الملك عبدالله الذي حذر سوريا من أنها تواجه خطر السقوط في براثن الفوضى بسبب ممارساتها القمعية في واحدة من أعنف الانتفاضات العربية التي نجحت بالفعل في إسقاط رئيسي تونس ومصر.
Publisher
صحيفة الراية القطريةVideo subtype
تحليلImage Format
ورقية : ص. 27xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
10686Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبشار حافظ الأسد
حافظ الاسد
رفيق الحريري
نبيل العربي
رامي خوري (محلل لشؤون الشرق الأوسط)
جمال خاشقجي (صحفي)
Topics
الأحوال السياسيةالأمن القومي
الخليج العربي
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
حقوق الإنسان
مكافحة العنف