الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الطريق إلى الدوحة يبدأ من الرياض
افتح/ انسخ
التاريخ
2014-11-20التاريخ الهجرى
27 / 01 / 1436المؤلف
الخلاصة
تحدثت الكاتبة في مقالها عن الأزمة التي عاشتها المنطقة الخليجية والتي تعتبر الأولى والأشد منذ إنشاء مجلس التعاون الخليجي في عام ١٩٨١، واستبشرت الشعوب الخليجية خيرا بعودة السفراء الخليجيين إلى بلدهم الثاني قطر، ولعل اللقاء التشاوري الذي عقده قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض يدل على أمر واحد وهو ثبات ووحدة دول الخليج، رغم الأزمات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تعيشها المنطقة، وقد لعبت دول خليجية دورا مهما في سبيل الصلح الخليجي، والسعي نحو اتفاق يرضي الأطراف، فهنالك جهود عمان، وحكمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وجهود الكويت ووساطتها بقيادة أمير البلاد، وهذه الجهود آتت أكلها وفعلا تم الاتفاق وعودة الجميع إلى البيت الخليجي، إن تجاوز الخلافات الخليجية وفتح صفحة جديدة في هذه الفترة التي تمر بها المنطقة أمر ضروري، فمجلس التعاون كمنظومة دولية إقليمية تمتلك من الثقل السياسي للتأثير على الجماعات والدول، وصنع السلام والإصلاح، إن اللقاء الأخير في الرياض هو صمام الأمان أمام التحديات التي يواجهها الخليج العربي، فلقاء الرياض مهد للقمة الخليجية المقبلة في دولة قطر، لجعل الصف الخليجي أكثر تماسكا وصلابة.