الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
نتائج القمة «التهدوية» مرشحة لـ «التبخر» سريعا
الخلاصة
جاء في التقرير بان الدوائر السياسية والمراقبة في بيروت ؛ كانت قد «انصرفت» الى «التدقيق» في بيان «العموميات» الذي صدر عن القمة التي جمعت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس السوري بشار الاسد، الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، في محاولة لـ «تقفي اثار» مخرج ما من المأزق اللاهب الذي نجم عن الهجوم الاستباقي لـ «حزب الله» على القرار الظني للمحكمة الدولية، الذي صدر بعدما تحدث عن «معلومات» تؤشر الى اتهام عناصر منه باغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، وقد انهمكت بيروت في رصد مجموعة المعلومات التي توافرت عن قمة الملك عبدالله - الأسد - سليمان والتي تقاطعت عند نقطتين، الأولى ان الجانب السعودي اكد «ان جهودا تبذل من اجل معالجة مسألة المحكمة، لكن المسألة ليست سهلة لأنها اصبحت في يد المجتمع الدولي»، وان الأولوية لدى الرياض كانت الحفاظ على حكومة الوحدة الوطنية التي يترأسها الحريري، وعدم تعريض الأمن لأي اهتزاز، والثانية نقلت خلالها أوساط نيابية وسياسية في قوى 8 مارس عن الرئيس السوري ان خادم الحرمين الشريفين تعهد تأجيل صدور القرار الظني وفرملة عمل المحكمة وانه سيسعى لدى الولايات المتحدة من أجل هذا الهدف رغم الشكوك في نجاح هذا المسعى.
المصدر-الناشر
صحيفة الراي الكويتيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 31رقم الاصدار - العدد
A0-11353الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
بشار حافظ الأسد
رفيق الحريري
سعد الدين رفيق الحريري
ميشال سليمان