الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
توافق الرياض باريس سيأتي بـ 14 آذار إلى الحوار؟
![Thumbnail](/bitstream/handle/123456789/449519/N-LB-JM-20121106-0502-02.pdf.jpg?sequence=2&isAllowed=y)
افتح/ انسخ
التاريخ
2012-11-06التاريخ الهجرى
1433/12/21المؤلف
الخلاصة
في هذا التقرير يتحدث عن نتائج زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند السريعة وحصره المحادثات التي أجراها برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان فقط، يشير إلى أن هذه الزيارة أعطيت حجما أكبر من حجمها الفعلي، وحملت أكثر مما تتحمل، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، ففرنسا اليوم لا تبدو أنها في صلب القرار الدولي، ولم يعد لها ذلك الدور المؤثر الذي تعودت أن تلعبه تاريخيا. وإذا كان هولاند شجع حسبما شاع بعد زيارته لبيروت على تشكيل حكومة جديدة من خلال حوار وطني لبناني، فإنه يدرك ضمنا ان ولادة هذه الحكومة تحتاج الى مثل هذا الحوار الذي يفترض ان ينتج توافقا بين جميع القوى السياسية اللبنانية عليها، ولكن انعقاده يبدو متعذرا حتى الآن على رغم المحاولات الحثيثة التي يقوم بها رئيس الجمهورية. اما اذا صح ما رشح من ان الرئيس الفرنسي توافق مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المساعدة على تشكيل حكومة لبنانية جديدة، فلا مناص في هذه الحال من ان تنعقد طاولة الحوار في الموعد الجديد الذي حدده رئيس الجمهورية، وأن يشارك فيها فريق 14 آذار المستنكف حاليا عن المشاركة في هذا الحوار.