الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمير عبدالله.. نفضل صديقا أمينا.. لا صديقا يوافق على كل شيء
الخلاصة
في هذا الإفتتاحية تقول كلمة الرياض : لم توقع المملكة وثيقة رفض لصداقة أمريكا، ولم تعرف أن الخطوط متقاطعة بين البلدين، حتى في حالات الحروب مع إسرائيل، غير أن المملكة ليست صديقا لا يجوز له الاعتراض، والانتقاد للصديق الآخر إذا تجاوز حدود العلاقات التي تحكمها أعراف ومصالح، وقوائم عديدة من الامتيازات الاقتصادية والأمنية والسياسية.. هذه الصورة هـي محور حديث سمو الأمير عبدالله لصحيفتي نيويورك تايمز، وواشنطن بوست، إذ اختار الصراحة بآفاقها التي لا تنحصر بحدود تداول المواضيع بالحقائب الدبلوماسية، إلى القرارات التحليلية والموضوعية للشكل والموضوع الذين تدار بهما سياسة أمريكا الراهنة، والإشكال أن الأمير عبدالله ليس عدوا لأمريكا، أو مختلفا معها حول مواقف تقبل الحوار، والحلول الإيجابية، ولكنه منتقد لها إذا الأمر خرج عن دائرته الطبيعية بحيث تصبح إسرائيل مطلقة اليد في قتل الفلسطينيين، وتشويه العرب والمسلمين، ومحاربتهم داخل وسائل الإعلام الأمريكية، لترسم القرارات وفقا لتلك الحملات، بدون فهم لطبيعة الأحداث. الأمير عبدالله يعرف تعاكس الآراء مع أمريكا، ولكنه لا يرى أي ضرورة لخلق التوترات أو إحداث تغييرات تؤدي الى الإخلال بعلاقات البلدين، غير أنه يفهم مسؤوليات بلده تجاه أمتها العربية، والعالم الإسلامي، ولذلك تأتي منطلقاته وفقا لحسابات دقيقة. طالما مصارحة الصديق ليست بالضرورة فك ارتباط، أو البحث عن مكسب سياسي غير واقعي.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص. 1، 8رقم الاصدار - العدد
12273الموضوعات
الأمن القوميالعالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
مكافحة الارهاب
وسائل الاعلام
الهيئات
صحيفة نيويورك تايمزواشنطن بوست
تاريخ النشر
2002-01-30الدول - الاماكن
السعوديةاسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
فلسطين
واشنطن