الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمير عبدالله .. حديث حقائق أصبحت حديث مؤتمر
View/ Open
Date
2002-02-02xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
1422/11/19Author
Abstract
في هذا العمود يقول الكاتب: شهدت طهران حضورا إعلاميا مكثفا تكاثرت فيه وجوه بارزة من أفريقيا وآسيا والعالم العربي وأعطت إيران أهمية قصوى عندما استمع المؤتمرون إلى كلمة راقية المفاهيم من الرئيس خاتمي ثم في الظهيرة خطاب من المسؤول الأول عن القضاء وفي اليوم التالي تحدث الرئيس السابق رفسنجاني.. وكان هناك متحدثون بارزون من أوغندا وماليزيا والسنغال والأردن وفلسطين وتونس ودول أخرى لا يحضرني ترتيب تعاقبها على منصة الرئاسة، وكان محور حديث الجميع هو موضوع المؤتمر (مسؤولية دعم الانتفاضة الفلسطينية)، عبر مرئيات مؤتمر دولي إسلامي عقد لهذا الغرض.. كانت هناك استراحات بين الجلسات تصل في اليوم الواحد إلى أربع مرات وحينها نختلط جميعا في حوارات صالة التجمع الفسيحة الأبعاد.. كثيرون تحدثوا معي.. فلسطينيون.. حزبيون عرب.. إسلاميون ليبراليون متعاطفون مع الحق الفلسطيني عبر شاشات محطات تلفزيونية محلية ولبنانية، وأطربني.. نعم.. أكرر.. أطربني أن يكون رجل من بلادي هو الذي استقطب حوار الجميع.. هو الذي دفعهم إلي كي يسألوا عنه.. كان الأمير عبدالله بن عبدالعزيز يملأ كل المكان الاحتفالي الإيراني بعبارات وأفكار التأييد للانتفاضة الفلسطينية.. يملؤها بمواقفه الشجاعة والصريحة وسط صمت عربي مطبق من ناحية، وانكسار يدعو إلى (التوسل) من ناحية أخرى. كان عندهم يمثل نموذجا جديدا بين قيادات عاصرت القضية الفلسطينية عشرات الأعوام. عودتهم على بريق الأماني.. وقادتهم في الحروب الخاسرة.. وقامرت بقضاياهم في الخصومات التي لم تكن مبررة. ويرون.. البعض الذي تحدث إلي.. أن الأمير عبدالله لم يرفع صوته الصريح وهو مباع لطرف دولي آخر، كما كان يحدث عند الآخرين زمن الحرب الباردة.. ولم يكن أيضاً يستجدي الشارع هتاف تصفيق عارض.. ولكنه يتجه إلى أقرب الحلفاء والأصدقاء.. أمريكا ليقول لها ما هو خطأ وما هو صحيح.
Publisher
صحيفة الرياضVideo subtype
عمودImage Format
ورقية : ص. 3xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
12276Topics
الأمن القوميالعالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
المؤتمرات
وسائل الاعلام
Organization
صحيفة نيويورك تايمزواشنطن بوست
أم بي سي الفضائية