الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الامير عبدالله يخاطب العقل الأمريكي
افتح/ انسخ
التاريخ
2002-02-26التاريخ الهجرى
1422/12/14المؤلف
الخلاصة
ورد في المقال قد يكون تصريح ولي العهد السعودي الامير عبدالله بن عبدالعزيز الأخير أحد التصريحات العربية ذات الدوي والمصداقية الأكبر التي كانت لمسؤول عربي منذ زمن بعيد، لأهميتها الذاتية ولأهمية قائلها والظرف الذي قيلت فيه والخدمة الإعلامية الذكية وذات الحرفية العالية التي وفرها لها أحد الصحافيين الأمريكيين الألمع والأدق. فقد نقل فريدمان الصحفي الامريكي عن الأمير عبدالله أنه أعد خطابا كان ينوي إلقاءه في القمة العربية في بيروت يقترح فيه انسحاب إسرائيل من كل الأراضي المحتلة بما فيها القدس تطبيقا لقرارات الأمم المتحدة في مقابل تطبيع كامل للعلاقات بيننا، إلا أنه غير بسبب أعمال العنف التي مارسها شارون. في شفافية كاملة خاطب الأمير عبدالله لا العقل الأمريكي الرسمي والشعبي فقط، بل العقل الباطني الأمريكي أيضا المتفاعل بغضب شديد مع هجمات 11 أيلول والراغب لأسباب تاريخية مغروسة في النفس أن يضع الإسلام والسعودية والعرب وابن لادن في خانة واحدة. وكان لابد للعرب من أن يتعاملوا بدقة شبه طبية مع هذا العقل الباطن الأمريكي. فجاء الأمير عبدالله يفعل ذلك مستخدما المصارحة والصراحة والوضوح الكامل وسائل لتوصيل رسالته هذه بروحية تتجاوز النسق السياسي العادي في تناول مثل هذه الموضوعات.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 13رقم الاصدار - العدد
12300الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأرئيل شارون
جورج بوش الابن
توماس فريدمان (اعلامي امريكي)
المؤلف
منح الصلحتاريخ النشر
2002-02-26الدول - الاماكن
السعوديةاسرائيل
المغرب
الولايات المتحدة الأمريكية
فلسطين
لبنان
الخرطوم
القدس
بيروت
فاس