الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمير تركي بن محمد يؤكد في حديث لصحيفة كندية على أهمية علاقات المملكة مع الولايات المتحدة : المبادرة السعودية تطرح تسوية شاملة.. والمؤتمر الدولي يكتنفه الغموض : إسرائيل ترفض السلام.. وتسعى لإفساد العلاقات العربية - الأمريكية
افتح/ انسخ
التاريخ
2002-06-01التاريخ الهجرى
1423/03/20المؤلف
الخلاصة
في هذا اللقاء اكد صاحب السمو الامير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية المساعد للشؤون السياسية ورئيس الإدارة العامة للمنظمات الدولية ان المبادرة السعودية تدعو الى تسوية سلمية شاملة وانه لا توجد الآن أي مبادرة أخرى تعالج كافة القضايا مشيرا الى ان الدول العربية قد وافقت على هذه المبادرة التي حظيت أيضا بأجماع دولي بما في ذلك الولايات المتحدة الامريكية، عدا إسرائيل التي ترفضها والتي ترفض أي مبادرة بهدف إبقاء الوضع كما هو عليه وتوسيع المستوطنات. وتطرق سمو الامير تركي بن محمد في مقابلة مع صحيفة (جف مم) الكندية الى المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني على مدى أكثر من نصف قرن والتي ازدادت قسوة في السنوات الأخيرة بفعل تصاعد الاجرام الإسرائيلي ضدهم. وأجرى المقابلة الصحفي جيل توبان مدير مكتب صحيفة (جف مم) الناطقة بالفرنسية في اوتاوا والذي زار المملكة. وتنشر «الرياض» حديث سمو الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير الذي جاء على النحو التالي: يقول الصحفي جيل توبان ان وكيل وزارة الخارجية السعودية المساعد للشؤون السياسية الامير تركي بن محمد بن سعود الكبير، معروف بأسلوبه الصريح فهو يتحدث طويلاً وبأدب وكياسة عن مبادرة السلام لولي العهد الامير عبدالله لكنه يفقد هدوءه عند خوضه في موضوع جنين وما قام به أربيل شارون، حيث قال هل شاهدتم على التليفزيون صور الأطفال الذين تم اخراجهم امواتا من تحت الأنقاض في جنين؟ ليس هناك شيء يمكن ان يبرر مثل هذه الأعمال؟ كيف يمكن لشخص يبرر مثل هذه الأعمال ان يدعي فيما بعد انه يرغب في اقرار السلام؟ كيف يمكننا ان نثق في رجل مثل شارون الذي قام أيضاً بإبادة الفي فلسطيني في صبرا وشاتيلا ؟. وحول مبادرة السلام التي اطلقها سمو ولي العهد الأمين ثم تبنتها القمة العربية في بيروت لتصبح مبادرة سلام عربية قال سمو الامير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير: الامير عبدالله بن عبدالعزيز تشاور مع كافة الدول العربية المجاورة وقد قبلت الدول العربية المبادرة في بيروت كما رحب بها العالم بما في ذلك الولايات المتحدة. وهذه أول مبادرة حظيت بمثل هذا الدعم عدا شارون وحكومته. نحن نشعر بخيبة أمل بالغة، إلا انه حتى امام هذا الوضع، فإن الحكومة السعودية ترفض ان تكون سلبية.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
لقاءالوصف المادى
ورقية : ص. 1، 8رقم الاصدار - العدد
12395الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتركي بن محمد بن سعود الكبير بن عبدالعزيز بن سعود آل سعود
أرئيل شارون
جيل توبان (مدير مكتب صحيفة جف مم)
الموضوعات
الأمن القوميالبترول
الزيارات الخارجية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة العنف
وسائل الاعلام
المؤلف
احمد حسن الياميتاريخ النشر
2002-06-01الاحداث
القمة العربية (14) في بيروت 2002مزيارة الأمير عبدالله للولايات المتحدة الأمريكية 04 / 2002م