الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الكف النظرة والواقع المر (1-3)
افتح/ انسخ
التاريخ
2002-11-27التاريخ الهجرى
1423/09/22المؤلف
الخلاصة
ورد في العمود يقال ولي العهد السعودي قام بنفسه بتكريم فريق طبي سعودي أجرى جراحة صعبة لطفلين ماليزيين، غير أن يقال فلان الفلاني الذي يعمل مديرا أو وزيرا أو صحفيا نوه عن جهود الفريق الطبي الذي أجرى عملية فصل السياميين ۔ الماليزيين! إنها الرسالة الأعمق لغة والأقوى أثرا والأشد إيجابية وتأثيرا.. أراد أن يقدمها الأمير عبدالله للعالم أجمع وليس المملكة بلاده على الأخص. فالطفلان من ماليزيا وليسا من السعودية واحتواء المملكة لهما في ظرف صعب إشارة للمبادرات الإنسانية التي تتزعهما هذه البلاد للناس كافة.. ولن تكف عنها حتى لو قيل إنها متهمة بتصدير الإرهاب أو أن أكبر عدد من المتهمين في الممارسات الإرهابية ينتمون إليها. . فإذا كانت هذه الفئة السلبية موجودة ففي المملكة فئة بشرية إيجابية تقدم وظائفها المتخصصة على مرأى الملأ اختصاص تحتاجه البشرية.. وليس كل أبناء هذه وفي أدق البلاد إرهابيين كما يزعم الآخرون بل اكثرهم العاملون بأداء يضاهي غيرهم في بلاد العالم.. حضاريا وإنسانيا وعلميا. رسالة فيها الكثير من من الوضوح أراد أن ينقلها سمو ولي العهد إلى العالم بالصوت والصورة.. إن الدولة المتهمة زورا في إنسانيتها هي نفسها الدولة التي بادرت إلى مالم يبادر إليه غيرها في حماية الإنسانية.. وبأداء إنساني فعال وباحتواء نظيف وبمساهمة نبيلة أوقفت هدر الوقت على حساب طفلين كل باب أمامهما وجداه مغلقا إلا الباب السعودي وجداه مفتوحا.. . مفتوحاً لكل المنكوبين والمتأزمين والخارطة الإنسانية جمعاء.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
عمودالوصف المادى
ورقية : ص. 2رقم الاصدار - العدد
12574الموضوعات
الاستقبالاتالجوائز والاوسمة
الرعاية الصحية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
المجتمع السعودي
المعونات الاقتصادية
فصل التوائم
مكافحة الارهاب
وسائل الاعلام