الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
القطب.. والأفلاك!!
الخلاصة
أحيانا أو غالبا ما يأتي التقويم السياسي في المنطقة عاطفيا ومنحازا وأحيانا ذا طابع شخصي أو إقليمي أي تغلب عليه السرعة في التقرير والحكم حتى إن شبه القناعة الذي ترسخ بأن الجغرافيا والتعداد السكاني في المنطقة العربية لا يشكلان الأهمية والدور الذي تلعبه إسرائيل في الميدان العالمي هو حقيقة مؤقتة. هذا الموضوع نعيد سيرته من جديد في الحجم الذي تشكله المملكة وكيف أنها السوق الأكبر في الاستثمارات وتداول الأسهم والمشاريع الاستراتيجية الهائلة وأنها أيضاً دائرة القطب المالي في الاستثمارات بالعديد من الدول العربية وتسجل الرقم الأول في هذه النشاطات إضافة إلى ميزاتها الروحية والنفطية والمكانة السياسية المهمة. قطعاً هذا الكلام مكرور، لكنه يفرض علينا أن نتحدث بواقعية، وكيف أن الزيارة التي قام بها سمو الأمير عبدالله لكل من فرنسا، وأمريكا، لا تقاس بالزيارات الاعتيادية، أي أن عودة المملكة كمحور فاعل في السياسة العربية فرضته حاجة الظرف الزمني والتاريخي أي مع احترامنا للعديد من الدول العربية التي لا يتوفر لها مثل هذا التأثير والدور لا يلغي المسافة بيننا إذا ما أعدنا سيرة التقويم وفق منطق عقلاني لكن أن نرى أنفسنا بالمجهر العالمي بدلاً من التقويم الاعتباطي الذي جعل دولاً مجهرية تعتقد أنها ستكون البديل، أو مركز الثقل اعتماداً على مفهوم عدم قيمة المكان، والتاريخ، والثقل البشري، والمادي.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص. 1، 8رقم الاصدار - العدد
13457تاريخ النشر
2005-04-28الاحداث
زيارة الأمير عبدالله للولايات المتحدة الأمريكية 04 / 2005مزيارة الأمير عبدالله لفرنسا 04 / 2005م
الدول - الاماكن
السعوديةاسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
فرنسا