الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
صانع ومقرر المثل العليا..
الخلاصة
من العفو عن المتآمرين على قتله والآخرين الذين أراد لهم العيش الكريم ثم الزيادات بالرواتب واعتماد ميزانية عمل وإنتاج كبرى يفاجئنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بحيوية قراراته حين ألغى جلالة الملك ومولاي ومن ثم رفضه سلوك تقبيل اليدين وهذا التغيير في الألقاب والسلوك العام يعتبر فصلاً جديداً في التربية النموذجية للإنسان في هذا البلد. الملك عبدالله رجل موقف في كل شيء فهو يرى أي سلوك مخالف، جاء عن حالة متوارثة لن يضيف لأي إنسان قيمة مادية ومعنوية وأن العظماء هم من يبنون تاريخهم وفق أفعالهم لا ألقابهم وهو من هذا الخط يريد تبسيط الأمور وتركها عفوية وفق سياقها الاجتماعي العام. العالم يسير في خط انتشار الوعي العام بين مختلف الطبقات، ومثلما أزال الرق وحاول خلق قانون لحقوق الإنسان غير الكثير من الألقاب والمسميات وهذا لا يعد ابتكارا بل تطورا في حياة الشعوب التي آمنت بالتعددية كطريق للمساواة وصيانة حق الفرد أيا كان دينه.