وصية الملك للرياضيين.. وصية جامعة لكل السعوديين
افتح/ انسخ
التاريخ
2005-12-07التاريخ الهجرى
1426/11/05المؤلف
الخلاصة
دهشت وأنا أسمع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للرياضيين عند استقباله لأمير الشباب والرياضيين في المملكة. لقد كانت كلمات يسيرة نابعة من القلب منطلقة من الفطرة لكنها تحمل بين طياتها معاني سامية وتوجيهات كريمة كم نحن بحاجة لتلمسها وتدبرها والعمل بها. بعد مقدمة يسيرة وعبارات رصينة بدأت التوجيهات، وتمركزت حول قضيتين رئيستين : أولاهما: أن هؤلاء الرياضيين بعملهم الرياضي، وسعيهم في الملاعب، وتحملهم المشاق يمثلون دينهم ووطنهم، ويخدمون إسلامهم وبلادهم. كم نحن بحاجة إلى تأمل هذه العبارات والعمل بها، فإذا كانت الرياضة -التي يعدها بعض الناس والجهال ترفاً ومضيعة للوقت- يجب فيها احتساب الأجر وتلمس تمثيل الدين والوطن، فإن غيرها من ميادين الحياة ومجالات تمثيل البلاد من باب أولى وأحرى أن تعمل بمثل هذه الوصية فيها. إن مضمون هذه الوصية يشمل الالتزام بالأخلاق الدينية والأوامر الربانية والعادات الاجتماعية. اما الوصية الثانية، وهي وإن كانت تدخل ضمناً في الاولى إلا أن افرادها بحديث وإيصالها للرياضيين خاصة ولعامة الشعب دليل على اهتمامه بها وحرصه عليها.. ألا وهي الوصية بالصلاة.