الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ابن معمر: التأويلات والتسييس الأيدولوجي باسم الإسلام من متطرفين أسهمت في تغذية التيارات
Date
2014-08-31xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14351105Author
Abstract
أكد معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن الحوار هو الطريق الوحيد للخروج من المأزق التاريخي في العلاقة بين الشرق وخصوصاً الشرق الإسلامي والغرب الأوربي والأمريكي ومعالجة الآثار الخطرة والسلبية الناجمة عن التأويلات الدينية والسياسية المتطرفة والتي فتحت الباب أمام التطرف والإرهاب الذي ارتكب من قبل أفراد وجماعات باسم الدين ودول وجيوش باسم السياسة. وأكد على أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي أطلقها عام 2005 تعتبر مبادرة استباقية لتفادي صدام الحضارات وقد حققت نجاحاً متميزاً بتأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات من قبل المملكة العربية السعودية والنمسا واسبانيا ومشاركة الفاتيكان كعضو مراقب. وأضاف معالي الأستاذ ابن معمر في مداخلة خلال افتتاح منتدى تحالف الحضارات السادس التابع لمنظمة الأمم المتحدة الذي عقد بمدينة "" بالي"" الأندونيسية مؤخرا أن أي تحالف لابد أن يتأسس على حوار عقلاني عميق يستند إلى معرفة موضوعية بخصائص الآخر لتحقيق التفاهم المنشود، مشيراً إلى أن العلاقة بين الشرق والغرب شهدت على مدى آلاف السنين كثيرا من التوترات والحروب والأطوار المختلفة للتواصل والقطيعة وعبرت عنها علاقات القوة والضعف وتلونت بمصائر مختلفة جسدتها المصالح والعقائد والفهم الخاطئ لرسالة الأديان وصولًا إلى المأزق الراهن الذي تشكل بدءاً من الثورة الإيرانية والأحداث العالمية التي صاحبتها في أفغانستان والعراق وغيرها من مناطق التوتر في العالم حيث تم التسويق العالمي للعلاقة بين الدين والإرهاب خصوصاً بعض الأحداث التي ارتكبت باسم الدين والدين منها براء، حيث وجد الإعلام الأمريكي والغربي وقتها فرصة سانحة وميداناً فسيحاً للربط بين الإرهاب والدين الإسلامي وتزامن ذلك مع أفول الشيوعية وانتصار الغرب، حيث توجهت الآلة الإعلامية والسياسية الضخمة للغرب إلى التركيز على الأعمال المتطرفة والإرهابية التي يقوم بها بعض الخارجين عن دينهم وتم تعميمها على الغالبية المعتدلة. الحوار هو الطريق الأمثل للخروج من المأزق التاريخي في العلاقة بين الشرق والغرب وأشار بن معمر إلى أن التأويلات والتسييس الايدولوجي باسم الإسلام من....
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
858600Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16869The name of the photographer
نايف زاحمDate Of Publication
20140831Spatial
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
الغرب
الفاتيكان
النمسا
الولايات المتحدة
اندونيسيا
اوروبا
ايران
الرياض - السعودية
الفاتيكان - الفاتيكان
جاكرتا - اندونيسيا
طهران - ايران
فيينا - النمسا
مدريد - اسبانيا
واشنطن - الولايات المتحدة