الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
11 استاداً رياضياً لتنمية مستدامة
التاريخ
2014-06-26التاريخ الهجرى
14350828المؤلف
الخلاصة
--> تخطيط استعمالات الأراضي لتوفير الخدمات ومنها الرياضية وفق معايير التخطيط ومستوياته جزء من منظومة تخطيط المدن والأقاليم، ويلعب دورا مهما في تحقيق أهداف التنمية المتوازنة والمستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. ونعيش - ولله الحمد - بمملكتنا الحبيبية قرارات وأوامر سامية تساهم في ترسيخ مفاهيم التخطيط والتنمية المتوازنة والمستدامة ومنها صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- بإنشاء أحد عشر استاداً رياضياً على أعلى المواصفات والمعايير العالمية على غرار ما تم إنجازه في مدينة الملك عبدالله الرياضية في مدينة جدة. ويتسع كل منها لخمسة وأربعين ألف متفرج في كل من: منطقة المدينة المنورة، منطقة القصيم، المنطقة الشرقية، منطقة عسير، منطقة تبوك، منطقة حائل، منطقة الحدود الشمالية، منطقة جازان، منطقة نجران، منطقة الباحة، منطقة الجوف. صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإنشاء أحد عشر استاداً رياضياً يأتي مرتبطا بقرارات سابقة منها إنشاء الجامعات والمدن الاقتصادية والصناعية والصحية والسياحية ومشاريع الإسكان والنقل بمحافظات ومناطق المملكة. إن المشاريع التنموية العملاقة التى نعيشها واقعا ملموسا بمراحل التنمية ومنها إنشاء أحد عشر استاداً رياضياً تعد آليات تنفيذ فاعلة لرؤية خادم الحرمين الشريفين لتحقيق تنمية متوازنة مستدامة تعالج تمركز التنمية بالمدن الرئيسة وما يسبب من مشاكل تلوث وبطالة وازدحام وضغط على الخدمات.ومع المشاريع التنموية ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في الإنسان والمكان يبرز دور التنفيذ في إطار الاستراتيجية العمرانية الوطنية التى من أهدافها تحقيق التوزيع المتوازن للسكان على الرقعة الجغرافية للسعودية، ودعم التنمية في المجالات العمرانية والاجتماعية والاقتصادية للمدن الصغيرة والمتوسطة، وتنويع القاعدة الاقتصادية لمختلف المناطق وفقا لإمكانات وموارد كل منطقة الذي سيساهم في تحقيق أهداف خطط التنمية الخمسية التى تؤكد على التنمية المتوازنة. وكذلك تبرز أهمية المخططات العمرانية الإقليمية والمحلية في رصد الموارد والمقومات والمعوقات التنموية للمساهمة في إنشاء تلك المشاريع ومنها الرياضية في المواقع الصحيحة ووفق معايير تخطيط المدن والأقاليم التى تأخذ في الاعتبار ما هو قائم من خدمات رياضية بالمدن والقرى وباقي المشاريع التنموية الأخرى لتحقيق تنمية مستدامة توفر مزيد من فرص العمل والاستثمار وتعالج مشكلة الهجرة من المدن الصغيرة والمتوسطة الى الرئيسة.وأخيراً وليس آخراً : المشاريع التنموية العملاقة التى نعيشها بمملكتنا الحبيبة وما يعتمد لها من مبالغ ماليه ومنها إنشاء أحد عشر استاداً رياضياً تحمل معها تنمية شاملة متوازنة وخير لأجيال الحاضر والمستقبل تتطلب الاستثمار والاستغلال الأمثل لتساهم في الحفاظ على صحة الأنسان بممارسة الأنشطة الرياضية والمشاركة بفعالية في تطوير المكان بتنويع مصادر الدخل وإيجاد الفرص الاستثمارية والوظيفية والتدريبية وتعزيز التواصل والمنافسة المحلية والعالمية. مقالات سابقة: د. فائز بن سعد الشهري القراءات: 1 var addthis_config = {""data_track_clickback"":true}; <!-- document.write(''); // --> الرأي الاقتصادي الدساتير العائلية
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
860988النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14986الموضوعات
الباحة (السعودية) - الادارة العامةالتنمية المستدامة
السعودية - الأوامر الملكية
السعودية - الاحوال السياسية
القصيم (السعودية) - الادارة العامة
المدينة المنورة - الادارة العامة
المنطقة الشرقية (السعودية) - ادارة
تبوك (السعودية)
جازان (السعودية) - الإدارة العامة
حائل (السعودية) - الإدارة العامة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - رئيس المجلس الاقتصادي الاعلى
عسير (السعودية) - الادارة العامة
منطقة الحدود الشمالية (السعودية) - الادارة العامة
منطقة نجران (السعودية) - الادارة العامة
المؤلف
فائز بن سعد الشهري - دكتورتاريخ النشر
20140626الدول - الاماكن
السعوديةالباحة - السعودية
الجوف - السعودية
الحدود الشمالية - السعودية
القصيم - السعودية
المدينة المنورة - السعودية
تبوك - السعودية
جازان - السعودية
حائل - الامارات
عسير - السعودية
نجران - السعودية