الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قمة للتضامن والاتحاد ورسم آفاق المستقبل
التاريخ
2014-12-08التاريخ الهجرى
14360216المؤلف
الخلاصة
تشكل القمة الـ 35 التي تستضيفها الدوحة غدًا علامة فارقة في مسيرة مجلس التعاون الخليجي، ليس فقط لأنها تعقد في ظل أوضاع وتحديات كثيرة تمر بها المنطقة، وعلى الأخص التحدي الأمني، وإنما أيضًا لتأكيدها على أهمية تطوير العمل الخليجي المشترك من مستوى التعاون والتنسيق والتشاور والتكامل إلى مستوى الاتحاد وفق ما دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. كما لابد من التذكير بأن هذه القمة المهمة التي تنعقد غدًا في المكان والوقت المحدد لها، إنما جاء نتيجة لجهوده - حفظه الله - في لم الشمل الخليجي باستضافته قمة الرياض الاستثنائية (التصالحية) الشهر الماضي، والتي تكللت بالنجاح بعودة المياه الخليجية إلى مجاريها. لذا فإنه ليس من قبيل المبالغة وصف قمة الدوحة التي تلتئم غدًا بتوفيق الله ثم بحكمة وجهود القيادة السعودية هي قمة الآمال الخليجية العريضة ببدء مرحلة جديدة من التضامن والتكامل عنوانها الاتحاد، لأنه الدرع الواقي في مواجهة مخطط الفرقة والانقسام ونثر بذور الفتنة وجراثيم الطائفية في المنطقة وفي كافة أرجاء العالم العربي والإسلامي من قبل تنظيمات إرهابية سنية وشيعية لم يعد خافيًا الجهات التي تقف وراءها تمويلاً وتحريضًا وتسليحًا وتدريبًا وتجنيدًا للعناصر الإرهابية التي لا تمت للإسلام ومبادئه العظيمة بصلة. وما نراه الآن من مآسي ومجازر وفوضى وعمليات قتل ونهب وتدمير وتهجير وترويع للآمنين في سوريا والعراق واليمن وليبيا ما هوإلى تطبيق عملي لهذا المخطط الخبيث الذي يتطلب وقفة خليجية موحدة في مواجهة هذا التحدي بكل قوة وصلابة، مع ملاحظة أن التضامن الخليجي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الأمة هوضرورة إستراتيجية لتحقيق التضامن العربي والإسلامي. إنجازات نعتز بها لا يمكن بأي حال التقليل من الإنجازات التي حققتها دول مجلس التعاون الخليجية خلال مسيرتها المباركة، حيث يأتي في مقدمة تلك الإنجازات النجاح في الحفاظ على الاستمرارية، وفي الحفاظ على استقلالها ومكتسباتها الوطنية خلال تلك المسيرة بالرغم من اشتعال ثلاث حروب خليجية في تلك الفترة وتعرض العالم لأكثر من هزة اقتصادية كارثية وانتشار الظاهرة الإرهابية على الصعيدين الإقليمي والدولي، واشتعال ما يشبه الحروب الأهلية في أكثر من بلد عربي ضمن ما يعرف بثورات الربيع العربي، في الوقت الذي حافظت فيه دول المجلس بفضل الله عز وجل، ثم بفضل قياداتها....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
863800النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
0الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربيةالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
ابراهيم عباستاريخ النشر
20141208الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
ايران
دول مجلس التعاون الخليجي
سوريا
فلسطين
لبنان
ليبيا
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طرابلس - ليبيا
طهران - ايران