الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مواجهة الهجمة الشرسة للإرهاب تتطلب قرارات مصيرية حازمة
الخلاصة
لسوريا استقلالها وسيادتها ووحدتها الوطنية والإقليمية. ومن البديهي ألا تتوفر إمكانية لمثل هذا الحل مع تواجد القوات الأجنبية على الأراضي السورية ممثلة في الحرس الثوري الإيراني وقوات حزب الله، وانعدام توازن القوى على الأرض. أوضاع اليمن تشهد الجمهورية اليمنية أوضاعا متسارعة وبالغة الخطورة تستدعي منا جميعا وقوفنا معها واقتراح الحلول اللازمة لمواجهة هذه التحديات غير المسبوقة ، والتي يخشى إن لم نتداركها أن تقود لا سمح الله إلى مزيد من الانحدار نحو العنف والصراع الذي سيكون الشعب اليمني ضحيته الأولى. إن ذلك سيتسبب أيضا في تقويض ما توصل له اليمنيون من اتفاقات بناءة لاستكمال العملية السياسية السلمية وفقا لمقررات المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني . أضف إلى ذلك أن دائرة العنف والصراع ستمتد بلا شك لتهدد الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي ، وقد تصل لمرحلة تجعل من الصعوبة بمكان إخمادها مهما بذل لذلك من جهود وموارد . وقد سبق لنا الترحيب باتفاق السلم والشراكة الوطنية المبرم يوم الأحد الماضي 21 سبتمبر بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي ، وكان أملنا أن يحقق تطلعات الشعب اليمني نحو وقف العنف والاقتتال واستكمال العملية السياسية واستئناف التنمية والبناء . ومع إشادتنا بما بذله فخامة الرئيس / عبد ربه منصور هادي من جهود مكثفة للوصول إلى اتفاق يجنب اليمن وأبناءه العنف والفوضى وإراقة الدماء ؛ إلا أن عدم تنفيذ الملحق الأمني للاتفاق وعدم إنفاذ الاتفاق نفسه على الوجه المطلوب من قبل جماعة الحوثي قد بدد تلك الآمال. إننا ندعو جميع الأطراف المعنية إلى التطبيق الكامل والعاجل لبنود الاتفاق كافة، كما نحث المجتمع الدولي على تقديم جميع أوجه المساعدة لليمن في هذا الشأن. نقف اليوم أمام وضع خطير للغاية ، فبعد أن كان الإرهاب خلايا أصبح جيوشا. وبعد أن كان يستهدف بؤرا ، تحول إلى استهداف دول يعبث فيها وفي مقدراتها كيفما يشاء . وأصبح الإرهاب يشكل طوقا خطيرا يمتد ليشمل كلا من ليبيا ولبنان وسوريا والعراق واليمن . أمام هذه الحقائق الخطيرة ، نحن اليوم مطالبون باتخاذ السياسات والقرارات المصيرية والحازمة لمواجهة هذه الهجمة الشرسة بكل قوة وحزم ، والتحرك الجاد والسريع ، آخذين في الاعتبار عنصر الوقت ومغبة التخاذل. من هذا المنطلق ، فإننا نرى أن الحرب على الإرهاب ينبغي أن تكون شاملة....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
863822النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
2809الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدربه منصور هادي
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - مجلس الشورى
المرأة في السياسة
مكافحة الارهاب
الهيئات
الامم المتحدةمجلس الشورى - السعودية
تاريخ النشر
20140928الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
المغرب
اليمن
ايران
سوريا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
دمشق - سوريا
صنعاء - اليمن
طهران - ايران